دراسة أمريكية تحذر من غسل الدواجن ونظافة الأطفال الزائدة
أكدت الدراسات الحديثة، أن هاجس النظافة يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، وذلك طبقاً لما نشر بموقع “نيوز ماكس هيلث” الطبى.
وقالت الجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS)، إن هناك الكثير من المخاوف بشأن انتشار اثنين من المركبات المضادة للبكتيريا والمخاطر المحتملة التى يمكن أن تشكلها على النساء الحوامل، والتى يعتقد استخدامها فى أكثر من 2000 منتج من منتجات التنظيف اليومى التقليدى بما فى ذلك غسل اليدين بالصابون، والمركبين هما “التريكلوسان” (TCS) .
و”تريكلوكربان” (TCC)، والتى يصعب تجنبها. وأوضح الدكتور رولف هالدن، وهو من المعارضين منذ فترة طويلة لاستخدام TCS وTCC، التى أدخلت فى عام 1964 و1957، على التوالى، والتهديدات الصحية التى تشكلها تلك المركبات على النساء الحوامل، والمساهمة فى زيادة مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
قررت إدارة الأغذية والعقاقير تحقيق المركبات، وإعطاء مصنعى الصابون سنة واحدة لإثبات أن منتجاتها آمنة أم لا، وإذا كان غير ذلك فإن عملية تغيير مكوناتها قد يستغرق وقتاً طويلا بسبب وفرتها فى السوق.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الغذائية البريطانية ووكالة المعايير الغذائية من غسل الدواجن قبل الطهى، حيث إنه يمكن أن يكون له تأثير عكس المقصود منه، ونشر البكتيريا التى تسبب التسمم الغذائى فى جميع أنحاء المطبخ، ولتجنب هذا، يجب طهى الدواجن وتخطى الطقوس التقليدية من حيث الغسيل.
وفى اكتشاف آخر يتحدى ثقافتنا التى تركز على النظافة والأبحاث الحديثة، والذى أشار إلى أن المبالغة فى النظافة يمكن أن يكون فى الواقع خطرا على الأطفال، ويمكن أن يسبب العقم.
وخلصت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز، أن عدم تعريض الأطفال حديثى الولادة إلى الأوساخ ووبر الحيوانات، فكر بغيض لمعظم الآباء والأمهات الجدد، هو فى الواقع جيد لتطوير أجهزتهم المناعية.