دواء.. يحمي من فيروس “داعش” والجماعات المتطرفة!
وضع مختص تربوي دواء لحماية المراهقين من المحرضين، وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى، ومن المفترض أن يبدأ تطبيقه من يوم الأحد المقبل، بحكم أنه أول أيام الدراسة في السعودية.
وقال نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وعضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور عبدالله الفهد، في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، إن الدواء عبارة عن طريقتين، الأولى تتمثل في شرح ما احتوته مضامين كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة عن الإرهاب للطلاب، بينما الأخرى تتمثل في إجراء تقويم مستمر من خلال المؤسسات التربوية لسلوك الطلاب وملاحظة ما يجري على بعضهم من تغيرات.
واحتوت تصريحات الدكتور على دعوة جميع القطاعات المشرفة على الشباب والشابات، ومنها الجامعات والمدارس والمعاهد والأندية والجمعيات، إلى التعاون في تحذير الطلاب من الجماعات المتطرفة والأفكار المنحرفة، التي تصرفهم عن الحياة السوية في الدنيا والآخرة، وتجعل منهم أعداء لوطنهم ومجتمعهم .
وأوضح أنه في حال رصد تغيرات خلال إجراء التقييم على سلوك الطلاب، يتم معالجتها في بداية الطريق وغرس المواطنة بالأفعال لا بالأقوال، والقدوة من قبل معلميهم ومشرفيهم بالامتثال بالمواطنة الصالحة الصادقة التي ترسم الطريق الذي لا يستطيع أحد أن يغيره بالشعارات الزائفة أو الأقوال المحرفة أو الأمور الزائفة التي يسعى لها محبو الفتن وقادة التطرف والغلو، أو المنتمون له والمدافعون عنه والداعمون له.