جبهة النصرة: قتال حزب الله ضدنا يعني إعدام الأسرى الشيعة لدينا
كشفت جبهة “النصرة” في القلمون، اليوم الأحد، أنها ستبدأ “خلال أيام” حملتها العسكرية لتحرير قرى منطقة القلمون السورية الحدودية، محذرة من أن أي مشاركة لـ “حزب الله” في القتال ضد الجبهة سيضطرها لقتل الأسرى العسكريين اللبنانيين الشيعة لديها.
وبعثت الجبهة، في بيان، برسائل إلى كل من الشيعة والسنة والمسيحيين في لبنان، فخاطبت أبناء الطائفة الشيعية، قائلة: “إنا نعلمكم أن حملتنا العسكرية من أجل تحرير قرى القلمون ستبدأ بإذن الله في الأيام المقبلات وإن أي تواجد لأبنائكم من الرافضة في صفوف عدونا فمعنى ذلك أنكم قضيتم حتف أبنائكم الذي بين أيدينا وقد أعذر من أنذر”.
وتوجهت الى “حزب الله” اللبناني بالقول”غدا ستكشف الحقيقة المرة ويفضحكم أتباعكم الذين ذهبتم بفلذات أكبادهم إلى معركة خاسرة”.
وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي في “النصرة”، إن البيان واضح بأن أي مشاركة لـ “حزب الله” في المعارك ضدنا في القلمون “سيضطرنا لقتل الأسرى الشيعة لدينا”.
وخاطبت “النصرة”، في بيانها “نصارى لبنان”، محذرة من أنه جرى “دفعكم اليها “الحرب” دفعا وزجكم بحرب لا قبل لكم بها”، وأضافت “إنا نتوجه إلى عقلاء النصارى بأن تنزعوا شرارة الحرب التي يريد التيار الوطني الحر جركم اليها”، في إشارة الى التيار السياسي المسيحي العريض الذي يتزعمه النائب ميشال عون حليف “حزب الله” في صفوف فريق “8 آذار” المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وينخرط “حزب الله” بشكل علني منذ بداية العام 2013 في القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا ضد المقاتلين المعارضين.