الحوثيون يهاجمون بيان مجلس الأمن
هاجمت جماعة الحوثيين المسلحة مجلس الأمن، ورفضت اتهامه لها بعرقلة التسوية السياسية في اليمن، والتصعيد المسلح ضد الحكومة.
وجددت الجماعة تمسكها بمطالب إسقاط الحكومة، وإعادة النظر في قرار رفع أسعار الوقود، وعدم الاكتراث بأي تهديد.
وفي أول رد رسمي لها على بيان مجلس الأمن الدولي، قال بيان صادر عن المجلس السياسي للجماعة، الأحد، إنهم يتمسكون بمطالب “إسقاط الحكومة وإعادة النظر في قرار رفع الأسعار عن المشتقات النفطية، والبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات السلمية”.
واعتبر بيان الحوثي ما يجري من تظاهرات في صنعاء، ونصب مخيمات مسلحة للاعتصام في مداخل العاصمة ثورة شعبية. وأوضح البيان: “نتمنى أن يدرك مجلس الأمن الدولي أن ما يجري في اليمن حاليا ثورة شعبية سلمية ضد حكومة فساد وفقر وإفقار، وتوصيفها بأعمال تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن توصيف غير دقيق، ومجاف للحقيقة جملة وتفصيلا”.
وكان بيان مجلس الأمن دان تصعيد الحوثيين وعبر عن قلقه إزاء تدهور الحالة الأمنية في اليمن في ضوء الأعمال التي نفذها الحوثيون بزعامة عبد الملك الحوثي ومن يدعمونهم لتفويض عملية الانتقال السياسي والأمن في اليمن.
وهدد المجلس باتخاذ عقوبات محددة الهدف ضد الأفراد أو الكيانات الذين يشاركون في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لتلك الأعمال.