عباس: نرفض اقتطاع أراضٍ مصرية للاّجئين الفلسطينيين
هدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بالتحاق القيادة الفلسطينية بـ522 منظمة وهيئة دولية إلى جانب التوقيع على بروتوكول روما لمحكمة الجنايات الدولية، إذا لم تتحرك المفاوضات قدماً، ورفض حلّ قضية اللاّجئين الفلسطينيين على أساس إضافة أراضٍ من سيناء المصرية إلى غزّة.
وجاء ذلك في كلمة القاها الرئيس عباس في اجتماع الهيئة العامة لإقليم حركة فتح في محافظة رام الله البيرة حسب وكالة “معاً” الاخبارية الفلسطينية .
ورفض عباس إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 إذا لم تكن القدس الشرقية عاصمتها.
كما رفض الرئيس الفلسطيني حل قضية اللاجئين على أساس ضمّ أراضٍ من سيناء المصرية، مؤكّداً أن “إسرائيل لا مانع لديها أن تكون هناك دولة في قطاع غزة، لكنها تريد في الضفة الغربية أن يكون هناك حكم ذاتي فقط، ولذلك طرح أيغور أيلاند، مستشار إسرائيلي مشروعه الذي ينص على إضافة 1600 كيلومتر مربع إلى غزة من أراضي سيناء، مصر تتكرم علينا وتقدم لنا هبة إلهية بـ1600 بألف كيلو متر مربع جاهزة لاستقبال كلّ اللاجئين، وخلّصونا من قصة اللاجئين، وهذا ما حدث في 1956 عندما قدم نفس العرض في قطاع غزة للحكومة المصرية، وشعر الشعب الفلسطيني بذلك، فقامت مظاهرات قادها المرحوم أبو يوسف النجار والمرحوم معين بسيسو والمرحوم فتحي البلعاوي ووضعوا في السجن، لكنهم عطلوا هذا المشروع”.
وأضاف “الآن يُطرح مرة أخرى وويقول أحد كبار القادة في مصر: (يجب إيجاد مأوى للفلسطينيين ولدينا كل هذه الأراضي الواسعة). وقيلت لي شخصياً، ولكن هل يعقل أن تحل المشكلة على حساب مصر؟ لن نقبل بهذا”.