“الملتقى الاعلامي”: جائزة الابداع الاعلاني.. 10 ديسمبر المقبل
علن الملتقى الاعلامي العربي اقامته الاحتفالية الثالثة لجائزة (الابداع الاعلاني) للاعلان عن أفضل الأعمال الاعلانية لعام 2013 – 2014 وذلك في العاشر من شهر ديسمبر المقبل.
وذكر الملتقى في بيان صحافي إن الجائزة ستحظى بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات المرموقة محليا ودوليا والمتخصصة بصناعة الاعلان من وكالات إعلان وانتاج فني وتنظيم وادارة المعارض علاوة على الشركات المتخصصة بإعلانات شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الجائزة تسعى الى تحقيق العديد من الاهداف الرامية الى رفع معايير صناعة الاعلان في دولة الكويت لتتماشى مع المعايير الدولية مع الحرص على صقل مهارة العاملين في هذا المجال من خلال الترويج للأفكار الايجابية.
وأوضح أن ذلك يتأتى أيضا من خلال تعزيز الروح التنافسية الابداعية والمساهمة في تطوير الفكر الابداعي والامكانيات والمهارات الفنية بما ينعكس ايجابا على مستوى العمل الاعلاني المقدم شكلا و مضمونا.
وذكر الملتقى أن مجمل ذلك يستوجب تطوير واستحداث جوانب وشروط الجائزة عاما بعد عام في موازاة الاخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات السابقة وصولا الى كل ما هو جديد وأفضل في هذا المجال.
وبين أن لجنة التحكيم على غرار الجوائز المتخصصة تعد أساسا لتحقيق رسالة الجائزة وتطورها لما تلعبه من دور حساس في تقييم واختيار أفضل الأعمال المشاركة وفق الأسس العلمية والخبرات المتراكمة لأعضائها.
ولفت الى أن لجنة التحكيم لهذا العام ستضم نخبة من الاعلاميين والاكاديميين والمتخصصين بصناعة الاعلان وتتم عملية تقييم واختيار الأعمال المشاركة على مرحلتين الاولى تصفية الأعمال كافة وتقييمها واختيار أفضلها لتتأهل للمرحلة الثانية والنهائية التي تعلن فيها الأعمال الفائزة بالجائزة.
وأكد سعي جائزة الابداع الاعلاني منذ انطلاقتها في سبتمبر 2012 الى تكريس العمل المشترك وتبادل الخبرات بين جميع الجهات القائمة والمشرفة على قطاع صناعة الاعلان من خلال عقد شراكات استراتيجية محلية ودولية تدفع بعجلة القطاع نحو النمو والتقدم.
وأشار الملتقى الاعلامي العربي الى أن الجائزة تعنى أيضا بتكريم أصحاب المشاركات والمساهمات الواضحة والمؤثرة في مسيرة صناعة الاعلان في الكويت واعتبار تجربتهم وقصص نجاحهم قدوة يحتذى بها.