القوات العراقية تتقدم شمالي البلاد
حققت القوات العراقية مدعومة بمقاتلي البشمركة وفصائل مسلحة مرتبطة بالحكومة العراقية، تقدما ميدانيا بعدما تمكنت من استعادة السيطرة على ناحيتي آمرلي وسليمان بيك في محافظة صلاح الدين شمال شرقي العراق.
وسيطر مسلحون من تنظيم “الدولة الإسلامية” على ناحية سليمان بك منذ أكثر من 10 أشهر، كما فرضوا حصارا على ناحية آمرلي نحو 50 يوما قبل استعادة السيطرة عليهما.
وأعلن “جهاز مكافحة الإرهاب” العراقي “تطهير ناحية سليمان بيك بالكامل” وقفا لما أفاد مراسلنا، في حين قام رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بزيارة بلدة آمرلي لتأكيد استعادة السيطرة عليها.
وفي بغداد، قتل 7 أشخاص وأصيب 16 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين بالتعاقب استهدفتا مقهى في منطقة حي العامل جنوب غربي العاصمة.
وتسعى القوات العراقية، المدعومة بضربات جوية أميركية، لاستثمار هذا التقدم في الشمال بالتوجه إلى مدينة الموصل التي يسيطر عليها مسلحو “الدولة الإسلامية” بالكامل.
في هذه الأثناء، أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس رسميا، بأنه وافق على توجيه ضربات جوية جديدة في العراق للمساعدة في إيصال المعونات الإنسانية للبلدات المحاصرة شمالي العراق.
ووافق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالإجماع الاثنين على إرسال بعثة الى العراق بشكل عاجل للتحقيق في الفظائع التي يرتكبها تنظيم “الدولة الاسلامية”.
واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر الثلاثاء تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف بشن “حملة تطهير عرقي ممنهجة” في شمال العراق وبتنفيذ إعدامات جماعية.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها إنها حصلت على شهادات “مروعة” من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم المتطرف بارتكاب “جرائم حرب وإعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف” تستهدف “بشكل ممنهج” أبناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم المسيحيون والتركمان الشيعة والإيزيديون.