دشتي: حلم كل مواطن سيصبح طبق سلطة خضراء ان استمر الوزير المدعج تعبنا من قول صح النوم .. وكفي معالي الوزير !
* هل يعقل عدم صرف رواتب المعلمين البدون منذ شهر يونيو
* تجاوزات الوزير المدعج أُحصيت جميعها ليوم حساب أقترب موعده ،
ندد النائب د. عبد الحميد دشتي بارتفاع الأسعار الذي تشهده كثير من السلع ” متسائلا” أين لجنة متابعة الأسعار التي شكلها وزير التجارة والصناعة قبل أقل من ثلاثة أشهر لمتابعة ومراقبة ظاهرة الارتفاع المحلي المصطنع لأسعار كثير من السلع ؟ يبدو أن اللجنة تغط في النوم كما يغط وزيرها في غض الطرف عن تجاوزات أُحصيت جميعها ليوم حساب أقترب موعده ، فيه ، سيرتفع دون شك ثمن تقاعس الوزير عن القيام بدوره المناط به وهو الذي لديه قانوناًيمكنه من تحديد اسعار السلع والخدمات وقانون بانشاء لجنة وطنيه لحماية المستهلك وكلها قوانين اقرها المجلس لتضاف الي جملة القوانين التي تعطي الوزير مايحلم به لوشاء التخفيف من معاناة المواطنين.ولكن هيهات ان يطلب ذلك من وكيل شركة ديلم الكوريه للمشاريع النفطيه بكل تأكيد انه لن يشعر بجوع والآم المواطنين
وتساءل النائب دشتي : هل يعقل أن يقفز سعر كرتون الطماط الى ٣٠٠٪ زيادة والخيار الى ٤٠٠٪ وسلع أخرى على هذا النحو ؟ معالي الوزير مع كامل الاحترام والتقدير لشخصك ، استمرارك في موقعك يعني بشكل بسيط بعد زيادات الأسعار غير المعقولة أو المبررة لبعض الخضروات والسلع ، سيعني ان طبق السلطة الخضراء سيصبح حلم كل مواطن كويتي ، فهل تقبل معاليك ؟ أن قبلت أنت ؟ فنحن ومعنا كل الشعب الكويتي لن يقبل باستمرار هكذا وضع مأساوي !
وأستكمل دشتي متسائلا : أين آليات وزارة التجارة الرقابية لحماية المستهلك من الجشع ؟ فسلة الغذاء اليومية ستدخل في أزمة غلاء جديدة إذ لم تتحرك وزارة التجارة لوضع حد لمثل هذا التخبط الذي تعيشه في عهد الوزير المدعج ، فلا سياسة رقابية، ولا آلية فعالة لحماية المستهلك من ظاهرة الغلاء ، ولا متابعة ، كل ما فعله الوزير للسيطرة على زيادات الأسعار تشكيل لجان شكلية لا تثمن ولا تغني من جوع ،
رغم وجود جهاز حماية المنافسة ومنع الإحتكار..تحت إدارة الوزير!
وتابع مخاطبا وزير التجارة : من فضلك معالي الوزير صح النوم ولجنتك ، وخرجا على الشعب الكويتي لتبررا ما هي اسباب ارتفاع الأسعار ؟ وعلى يقين أنكما لن تستطيعا ، لان الأسباب جميعها مصطنعة ، و سببها التقاعس عن القيام بالأدوار المناطة بكما ، ونحن لا مجال لدينا للتهاون ، ففرصتك أضعتها في أكثر من مرة ، حيث قد ناشدتك بدل المرة مرات لكن معاليك أذن من طين وأخرى من عجين ، ولتعلم أن كل سوداوية تجاوزاتك مرصودة فأستعد أن أمهلك القدر ، طالما أنت مصر على المضي قدما في طريق العناد والعنصرية واللامبالاة
وأردف : بالنسبة لنا حان الوقت لايجاد آليات رقابية فعالة تضمن تداول السلع والمنتجات بأسعار في متناول يد المواطن والوافد والتصدي لجشع التجار ، وبما إن معاليك تعلو لديك مصالح المتنفذين فوق مصالح المواطنين ، وكل ما اتخذته في هذا الشأن لا يعدو سوي تشكيل لجنة صورية شكلية ، فأرحمنا وأرحم المواطن الذي أصبح يعاني من سوء إدارتكم وتخبط عملكم
وأستغرب النائب دشتي من جهة أخرى تأخر صرف رواتب المعلمين البدون متسائلا هل يعقل معالى الوزير عدم صرف رواتبهم منذ شهر يونيو رغم صدور قرار من الديوان بالصرف! فهل تدرى معالي وزير التربية عن هذا الأمر أم أن الأمر يعنيك ؟ تعبنا من قول صح نوم ! وكفي ! وبالنهاية أستعد ليوم أقترب.