تلميح أمريكي لدور أردني في التحالف ضد “داعش”
أكدت السفارة الأمريكية لدى الأردن أن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، تستطيع المساهمة في التحالف بطرق مختلفة، منها العسكرية والإنسانية والاستخباراتية والدبلوماسية.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الغد” الأردنية، حول إن كان الأردن جزءاً من هذا التحالف الدولي، الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري مؤخراً، أشار متحدث باسم السفارة إلى ما قاله كيري من أنه “في هذه المعركة، هناك دور تقريباً لكل دولة”، وأن البعض سيوفر “المساعدات العسكرية المباشرة وغير المباشرة”.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء عن المتحدث القول إن البعض سيقدم أيضاً “المساعدات الإنسانية، التي هناك حاجة ماسة لها، من قبل الملايين ممن أوذوا وهجروا في جميع أنحاء المنطقة والبعض الآخر سيساعد في استعادة، ليس فقط الاقتصادات التي تهمشت، ولكن أيضاً في استعادة الثقة التي تحطمت بين الجيران”.
وشدد المتحدث على أن الأردن هو “حليف لا يقدر بثمن” للولايات المتحدة، وتابع: “نحن نقدر دور القيادة الأردنية المميز في دفع عجلة السلام والاعتدال في المنطقة”.
كما أكد أن بلاده “تتشارك مع المملكة بالأهداف حول سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط وإنهاء التطرف العنيف، الذي يهدد أمن الأردن والمنطقة والعالم بأسره”.
الدور المتوقع
أما بخصوص الدور المتوقع من الأردن في هذا التحالف، أوضح المتحدث أن هناك مجموعة من الدول “قامت بالفعل بالمضي قدماً في هذا الجهد، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا والمملكة العربية السعودية وغيرها الكثير”، وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لـ “توسيع هذا التحالف نظراً للحاجة المتزايدة والعاجلة لمواجهة داعش ومعالجة الوضع الإنساني”.