نجاح أول عملية استنبات عضو في بريطانيا
أعلن علماء بريطانيون نجاح أول تجربة من نوعها لاستنبات عضو كامل بداخل جسد حيوان حي، من خلايا أولية، ما يفتح الباب أمام تطبيقات علمية رائدة، في تعويض الأعضاء الحية عبر تقنيات مختبرية.
وتم زرع الخلايا مع غيرها من أنواع الخلايا الرئيسية في الغدة الزعترية، ونمت لتشكل جهازا جديدا يشبه في عمله وظائف الغدة الزعترية.
وإعادة البرمجة هي التقنية التي ساعدت على تحول الخلايا لإنتاج نوع من خلايا الدم البيضاء لتصبح مفتاحا وعلاجا جديدا لمن يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
وبدأ الباحثون بزراعة هذه الخلايا على أحد الحيوانات وكانت النتيجة تشكل خلايا جديدة بنفس البنية والوظيفة التي تقوم بها الغدة الزعترية في أجساد البالغين الأصحاء.
وقام الباحثون باعتماد الشكل الأكثر نموذجية، وبعد الاختبار تشكلت جينات أخرى توجد حقيقة في الغدة الزعترية ولها أدوار أساسية تسمح للغدة الزعترية بتأدية وظائفها.
وأعربت الباحثة في مركز الطب الجديد البروفيسورة كلير بلاكبورن عن أملها في قدرة التجربة على تعزيز وظيفة نظام المناعة لدى المرضى، وفي المقام الأول مرضى زرع نخاع العظام الذين يحتاجون علاجات أفضل لتسريع معدل إعادة بناء نظام المناعة لديهم.
وأضافت: “نعتقد أيضا أنه في المستقبل قد يكون هناك استفادة للمرضى من كبار السن الذين يحتاجون إلى وظيفة الجهاز المناعي المدعومة”.
وتعد هذه التقنية الأولى من نوعها في إنشاء هذه الخلايا خارج الجسم ويحتاج الخبراء إلى إجراء المزيد من التجارب على الحيوانات للتأكد من سلامة تطبيقها على البشر.