منوعات

ما لا تعرفه عن أجمل امرأة مصرية دعت للتوحيد

 

نفرتيتي.. ملكة مصر قبل 3300 عام، ماتت في ظروف غامضة في عمر صغير لم يتجاوز الـ38 سنة، عاشت في «أخي تاتون» fتل العمارنة حتى سنة 1330 قبل الميلاد بعدما هجرها إخناتون زوجها وعاد إلى طيبة.

رغم أن النقوش حولها ليست بالكثيرة بسبب تحطيم «إخناتون» لمعظمها حينما عاد لطيبة، فإن علماء الآثار توصلوا إلى أن اسمها يعني «المرأة الجميلة أقبلت»، وهو اسم يليق بها، لجمالها وقوة شخصيتها، والمثير أنها غيّرت اسمها إرضاء لآتون الإله الذي ترك اخناتون طيبة من أجله، فأسمت نفسها «نفرنفراتون نفرتيتى» أي آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت.

1- الحسناء «نفرتيتي»، أصلها غير مؤكد بشكل كامل ولكن مُعظم الدراسات تُشير لكونها ابنة قائد الجيوش «آي»، هي زوجة الملك اخناتون «أمنحتب الرابع»، ورفيقة دربه في الدعوة لديانة التوحيد الذي استمر من 12 إلى 15 عامًا.

2- كوّنا أسرة سعيدة تظهر ملامح المودّة والإخلاص عليها في جميع النقوش التي نجَت من التدمير، وكان لهم أربع أو ست بنات، بالإضافة لظهور توت عنخ آمون كابن لهما رغم أن فحوص تحليل الحمض النووي (DNA) تثبت أبوة اخناتون له فقط وعَدَم وجود تشابه بينه وبين أخواتِه.

3- يظهر حب «نفرتيتي» لـ«إخناتون» وإخلاصها له ولدين التوحيد في جداريات تل العمارنة، حيث تتعبّد أسرة اخناتون للإله آتون متمثِّلًا في قرص الشمس «آتوم» مُعظم الأوقات، وحُفِر دعاء اخناتون: «آتون يا إلهي، امنح الملكة عُمرًا طويلًا». كما حُفر دعاء نفرتيتي: «امنح ابنك الذي يحبك الحياة والحقيقة، سيد الأرضين..اخناتون».

4- بعد حوالي 12 عام كانت وقيعة بين الملك وزوجته المُحبة غير معلومة الأسباب بشكل كامل، ولكن من الأرجح أنها لأسباب سياسية، حيث ترك الملك مدينته الجديدة ورجع إلى العاصمة القديمة «طيبة»، واستمرت نفرتيتي في تعبدها لآتون في «تل العمارنة».

5- المرأة الأجمل في مصر وقتها كانت تهوى لعب الشطرنج وتدليل بناتها الصغيرات.

6- ظل جمالها مُبهرًا وقوتها مُلهمة لرجال كُثر أهمهم «هتلر»، زعيم ألمانيا النازي، الذي قال حينما تم إبلاغه بأن الخارجية المصرية قطعت العلاقات التعاونية في مجال التنقيب عن الآثار مع ألمانيا بسبب تمثال رأسها المُهرّب: «لا يهم، أنا حلمت بذلك.. سأبني في الداخل غرفة تعلوها قبة كبيرة.. وهنا في الوَسَط، سيكون تنصيب تلك الفاتنة.. نفرتيتي. لن أتنازل عن رأس الملكة».

7- وجد في النقوش ما يفيد حرص نفرتيتي على جمالها، واستخدامها الزيوت الطبيعية الصبّار واللوز في الاستحمام والتعطر والعناية بالشعر، واستخدام الكحل لتزيين العينين.

8- عرفت الشِعر والغناء ونظمته في حب زوجها، وبناتها، وأرض مصر، والإله آتون.

9- لم يتم التعرف على موميائها ولكن النقوش على جدرايات تل العمارنة أظهرت نفرتيتي بخلاف التعبد والاهتمام بجمالها، تقاتل الأعداء بجوار اخناتون، وتظهر بعض النقوش حزن كليهما على وفاة ابنتهما «مكيت آتون».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.