شفاء بريطاني من “الإيبولا” بعد علاجه بعقار تجريبي
قال مسئولون بمستشفى رويال فرى الملكى فى لندن، اليوم الأربعاء 3 سبتمبر، إن المواطن البريطانى الذى أصيب بفيروس إيبولا فى غرب أفريقيا خرج من المستشفى بعد علاجه بالعقار التجريبى زي – ماب.
تم علاج وليام بولى (29 عاما) فى وحدة خاصة للحجر الصحى عقب إصابته بالمرض خلال تطوعه للعمل ممرضا فى سيراليون. وجاء بيان المستشفى “بعد عشرة أيام من العلاج الناجح فى وحدة الحجر الصحى المشدد -وهى الوحدة الوحيدة فى المملكة المتحدة- خرج السيد بولى من مستشفى رويال فرى اليوم”، وأضاف البيان “نقل جوا إلى المستشفى يوم الأحد 24 أغسطس 2014 وعولج بالعلاج التجريبى زى – ماب.”
وقال بولى، “كنت محظوظا من عدة اتجاهات.. أولا طبيعة الرعاية التى تلقيتها والتى تختلف تماما عما يحصل عليه الناس فى غرب أفريقيا فى الوقت الراهن رغم أفضل جهود تبذلها عدة منظمات، والأمر الثانى أن الأعراض التى أصبت بها لم تتطور إلى أسوأ مراحل المرض.” وتجاهد الحكومات ومنظمات الإغاثة لاحتواء المرض الذى تقول منظمة الصحة العالمية إنه قتل أكثر من 1500 شخص فى غرب أفريقيا منذ مارس الماضى. وزى – ماب واحد من عدة علاجات للإيبولا يجرى تطويرها.
وحظى العلاج بالاهتمام هذا الصيف رغم أنه لم يكن قد جرب على البشر بعد أن شفى عاملان أمريكيان بالرعاية الصحية من الإيبولا بعد علاجهما به.