“دشتي”:المسؤول في البترول عن الأمن والسلامة خبرته كمبيوتر فهل هذا يعقل؟
طالب النائب د.عبد الحميد دشتي ب” معالجة أوجه القصور في مجال الإطفاء والأمن والسلامة في مصافي شركة البترول الوطنية والوقوف على أسباب وقوع عدد من الحرائق والحوادث في مصافي الشركة في الآونة الأخيرة،والتي راح ضحيتها العديد من العمال الأبرياء إلى جانب تكبد المصافي أضرار مادية كبيرة”, مناشدا وزير النفط محاسبة المقصرين وتعيين نائب تنفيذي ذو اختصاص وخبرة في مجال الأطفاء والأمن والسلامة
ولفت النائب دشتي في تصريح صحافي الى أن “من بين الاسباب لوقوع مثل هذه الحوادث تعيين عمالة مقاولة غير مدربة أو مؤهلة للعمل في مصافي الشركةو ضعف الإشراف عليهم بسبب تقاعد وعزوف الكفاءات الوطنية عن العمل في القطاع النفطي ما سبب بدوره خللا كبيرا وكشف ضعف القدرات القيادية للمسؤليين في الشركة لتأهيل البديل”.
وأبدى استغرابه”عدم تأهيل النائب التنفيذي المسؤول عن قيادة هذا المجال في الشركة وعدم امتلاكه أية خبرة أوتأهيل في هذا المجال كونه لم يعمل حتي شهر واحد في إحدى مجالات الأطفاء أو الأمن والسلامة ولم يلتحق بالعمل ميدانيا في مواقع الشركة، بل كل خبرته تنحصر فقط في مجال الكمبيوتر ، فهل هذا يعقل ؟ ”
و طالب ادارة شركة البترول الوطنية الكويتية ب ” دراسة الخلل والتحقيق ومحاسبة المقصرين ايا كانت درجاتهم “, مناشدا وزير النفط “الحرص على اختيار القيادي المناسب والمؤهل حسب خبرته لشغل المنصب المناسب وذلك حرصاً على المصلحة العامة للحد من الأخطار “.
وأضاف النائب دشتي:”رغم ان مجمعات ومعدات المصافي تكون حديثة بشكل عام،ورغم أن الانظمة التشغيلية مصممة للحيلولة دون وقوع مثل هذه الكوارث، إلا أنها تقع واحتمالات الخطر تبقى قائمة ، ولذا فإن تلك المواقع الحساسة الحيوية تحتاج قياديين وتنفيذين على أعلى مستوي من التدريب خاصة في مجال الأمن والسلامة والأطفاء “.
وأكد ضرورة ” الرقابة المستمرة بما فيها وسائل الحماية واجهزة الإنذار وخدمات الطوارئ، ، وضرورة فهم كل التعليمات والاحتياطيات من جميع العاملين في المصافي وانتقاء عمالة على أعلى درجات التدريب والتأهيل كون المصافي تعالج خليطا من المنتجات قابلة للاشتعال عند أدنى درجة حرارة ” .