“آموس”: الكويت شريك “فوق اعتيادي” للأمم المتحدة فشكراً لها حكومة وشعباً
قالت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس ان الكويت شريك “فوق اعتيادي” للأمم المتحدة فهي مدركة لأهمية دعم العمل الانساني العالمي وترجمة ذلك الى شراكات مع الوكالات الأممية.
واوضحت اموس ان الاحتفال بتسمية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “قائدا انسانيا” واختيار الكويت “مركزا انسانيا عالميا” المقرر في التاسع من سبتمبر الجاري يعد اعترافا بالدعم الذي قدمه سموه للعمل الانساني العالمي وشكرا لدولة الكويت حكومة وشعبا.
وذكرت انه خلال الأعوام الخمسة الماضية احتضنت دولة الكويت المؤتمر الاقليمي (الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من اجل عمل انساني افضل) ولثلاث مرات ما يعد “جزءا اساسيا في التقويم الانساني”.
ولفتت الى ان الكويت ترأست المؤتمر الدولي الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا واللذين اسفرا عن منح الشعب السوري المنكوب مليارات الدولارات.
واعتبرت ان هذين المؤتمرين نجحا في تأسيس مجموعة مانحين جيدة تضمن توفير موارد للشعب السوري يتم انفاقها بشفافية ومسؤولية مع اصدار تقارير موثقة.
وقالت اموس في حديثها ل(كونا) انه اثناء تولي دولة الكويت رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية عملت على اعطاء اولوية كبيرة لقضايا العراق وقطاع غزة وسوريا على مستوى العالم.
وأثنت على العمل النشيط الذي يؤديه سفيرا دولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف مع زملائهما ضمن نظام الأمم المتحدة لخدمة هذه القضايا وابقائها على اجندة الاعمال الى جانب الدعم المالي الذي تلقته من دولة الكويت والشراكة التي اسستها معها.
وأكدت ان مساهمات الكويت السخية وتلك التي تم جمعها في مؤتمري المانحين تم توزيعها على وكالات الامم المتحدة ذات العلاقة ومنها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها.
وأشادت بالمساعدات المالية التي خصصتها الكويت لدعم العراق اثر تداعيات عمليات التخريب والقتل التي تنفذها عناصر (الدولة الاسلامية) هناك وقالت انها ذات منفعة كبيرة للأمم المتحدة مكنتها من تقديم قدر كبير من الدعم للشعب العراقي.
على صعيد متصل تقدمت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس بالشكر لدولة الكويت على المبلغ الذي منحته لمنظمة الصحة العالمية بقيمة خمسة ملايين دولار لمكافحة انتشار وباء فيروس ايبولا.
وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت “مركزا انسانيا عالميا” وأطلقت لقب “قائد انساني” على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه في مقر الامم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الجاري تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني.