“الصحة”: نظام ألكتروني لتذكير المرضى بمواعيد العلاج الطبيعي
أعلن مدير ادارة خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة د.نبيل الحنيف عن توجه لوضع نظام الكتروني خاص بالتذكير بالمواعيد في جميع العيادات الخارجية التابعة لاقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات عبر رسائل sms ، وذلك لتذكير المرضى بمواعيدهم والتسهيل عليهم.
واكد د.الحنيف في تصريح صحافي بمناسبة الاعلان عن احتفال وزارة الصحة باليوم العالمي لـ’العلاج الطبيعي تحت شعار “جاهز وباخذ دوري” ، بأن الهدف من هذا النظام ليس التذكير بالمواعيد فقط، بل لمعرفة حضور المريض من عدمه، حيث تحوي الرسالة النصية التي ترسل للمريض رقم هاتف للقسم المختص للابلاغ في حال عدم الحضور لتنظيم عملية المواعيد للمرضى وتقليل فترات الانتظار في حال عدم حضور المرضى لادخال مرضى اخرين غيرهم، مبينا بأن هذا جاء بناء على تعليمات وتوجيهات وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي الذي يحرص كل الحرص على تقديم افضل خدمة للمرضى والمراجعين في كافة قطاعات الوزارة.
وعن الاحتفال باليوم العالمي لـ”العلاج الطبيعي”، ذكر د.الحنيف: انه سيتم الاحتفال به في كافة اقسام العلاج الطبيعي في المستشفيات الاثنين المقبل الموافق 8 سبتمبر، حيث خاطبت إدارة خدمات العلاج الطبيعي جميع أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات العامة والتخصصية استعدادا للاحتفال بهذا اليوم والتركيز على الجانب التوعوي فيما يخص دور العلاج الطبيعي وتقديم المشورة للمرضى والجمهور والعاملين، علما بأن إدارة خدمات العلاج الطبيعي تحتفل ايضا غدا الاثنين باليوم العالمي للعلاج الطبيعي في وزارة الصحة لتوضيح دور العلاج الطبيعي في المنظومة الصحية والرد على استفسارات المراجعين والموظفين بالتزامن مع أقسام العلاج الطبيعي قي المستشفيات العامة والتخصصية كل في موقعه.
واعتبر د.الحنيف اليوم العالمي للعلاج الطبيعي فرصة للإختصاصيين لزيادة الوعي المجتمعي لأهمية العلاج الطبيعي في تحسين وتعزيز الصحة والاستقلالية لدي أفراد المجتمع، مبينا بأن اختصاصيي العلاج الطبيعي هم الخبراء في تحسين والمحافظة على قدرة الأفراد في الحركة والنشاط في جميع المراحل العمرية وهم يعالجون ويأهلون الأفراد المصابين بالأمراض كحالات الجهاز العظمي العضلي مثل خشونة المفاصل والكسور وحالات التمزق العضلي، كما يعالجون حالات السكتات الدماغية وإصابات الحبل ألشوكي والتصلب والشلل الرعاشي والدماغي والسرطان ومشاكل القلب وأمراض الرئة وسلس البول وكثير من الأمراض وهم يعالجون الأمراض وفق الأدلة والبراهين العلمية المعتمدة.