حمود الحمدان: لقب قائد إنساني تتويج لجهود سمو الأمير الخيرة في العالم
اعتبر النائب حمود الحمدان حصول صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله على لقب قائد إنساني من الأمم المتحدة تتويجاً لجهود سموه في دعم العمل الإنساني في أنحاء العالم على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان اختلف خلالها مناصبه ولم يختلف دعمه للخير وحبه له، مشيرا إلى أن تتويج الأمير بهذا اللقب هو تتويج للكويت التي عرفت عبر التاريخ بخصال أهلها الطيبة ودعمهم للخير في كل مكان، حتى أصبحت اللجان الخيرية الكويتية قدوة لمن أراد الاستفادة من تجاربها وخبرتها في العمل الخيري.
وأضاف ان اهتمام سمو الأمير الشخصي بالعمل الإنساني ومتابعته الحثيثة لترجمة الحكومة لتوجيهاته في هذا المجال وصلت بالكويت إلى أن تكون مركزا إنسانياً عالميا رائداً، مبينا أن للكويت بصمة خيرية إنسانية واضحة جعلتها من أقوى الدول المانحة لإغاثة المنكوبين في شتى بقاع المعمورة، والساعية للحد من وطأة المعاناة حول العالم.
وقال إن للكويت مساهمات كبيرة للدول التي تضررت بسبب النزاعات المسلحة، أو بفعل الكوارث الطبيعية، وامتد عطاؤها لأكثر من 60 دولة في مختلف أنحاء العالم بفضل الله تعالى أولا، ثم توجيهات سمو الأمير ومواقفه الإنسانية واستجابة سموه السريعة للنداءات الإنسانية، حتى قدمت الكويت وأميرها أنموذجا لقادة دول العالم بجعل القضايا الإنسانية على سلم الأولويات والمبادرات، مشيرا إلى أن استضافة الكويت لمؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا لمرتين على التوالي يأتي غيض من فيض مبادرات الكويت الإنسانية.
وذكر الحمدان المبادرة التنموية العربية الأولى التي طرحها سمو الأمير في 2009 بإنشاء صندوق لدعم وتمويل المشاريع التنموية برأس مال قدره مليار دولار، ساهمت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار منه، مؤكدا أن الكويت كانت ولا تزال حريصة على الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي ودعم مشروعات البنية الأساسية وتنمية قطاعات الانتاج والتجارة والخدمات والمشروعات الاجتماعية والبيئية.
واشار الى أن العمل الإنساني الخيري جبل عليه أهل الكويت حكاماً ومحكومين منذ القدم، وبصماته العالمية تشهد بذلك، مشيرا إلى أن العمل الخيري الكويت شامة في جبين الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع ودعم الحكومة له واضح ومشهود بفضل توجيهات سمو الأمير قائد الإنسانية والعمل الخيري, وذلك ليس بغريب وهو الحاكم العربي المسلم ، والإسلام يحث على نصرة المظلوم والسلوكيات الايجابية والمعدن العربي الأصيل والهوية الكويتية والتي جبُلت على ذلك منذ القدم.