“أبو قتادة” ينتقد إعدام الصحافيين الأمريكيين ويعتبر “داعش” آلة قتل وهدم
انتقد الداعية الاسلامي الاردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم ابو قتادة وكان يوصف في الماضي بانه “سفير بن لادن في اوروبا” خلال جلسة محاكمته الاحد اعدام الصحافيين الاميركيين على يد تنظيم الدولة الاسلامية، واصفا “داعش” بانه “آلة قتل وهدم”.
وقال ابو قتادة الذي تسلمته عمان من لندن في تموز/يوليو 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا في رده على اسئلة الصحافيين حول رأيه باعدام الصحافيين الاميركيين، ان “الصحافي كالرسول لا يقتل”.
واضاف ان “+داعش+ آلة قتل وهدم”، واصفا اياهم ب”الخوارج وكلاب اهل النار”.
وحول رأيه بالتحالف الدولي المزمع انشاؤه لقتال تنظيم الدولة الاسلامية، قال ابو قتادة “لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم”، مشيرا الى ان “المستقبل لاهل السنة والجماعة”.
وبعد 14 يوما على اعدام الصحافي الاميركي جيمس فولي، نفذ تنظيم “الدولة الاسلامية” تهديداته بقتل الصحافي ستيفن سوتلوف الذي خطف في اب/اغسطس 2013 في سوريا بحسب شريط فيديو نشره المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية “سايت”، واكدت الاستخبارات الاميركية صحته.
وحدد اوباما خلال قمة الحلف الاطلسي (الناتو) الجمعة اطار خطة لتشكيل ائتلاف واسع من اجل محاربة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
وعبر المجتمع الدولي عن مخاوفه حيال هذا التنظيم الذي نفذ العديد من عمليات القتل والخطف واستهداف الاقليات الدينية في المناطق التي استولى عليها في العراق وسوريا.
وابو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 الى بريطانيا لطلب اللجوء وتم ترحيله منها صيف عام 2013 الى الاردن ليواجه تهما تتعلق بالارهاب.
واسقط القضاء الاردني في 26 من حزيران/يونيو الماضي التهمة الاولى والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل ارهابي ضد المدرسة الاميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الادلة لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن عام 2000.
وكان ابو قتادة نفى في اولى جلسات محاكمته امام محكمة امن الدولة في الاردن تهم الارهاب الموجهة اليه في قضيتين.