مسؤول فرنسي يشيد بدور دولة الكويت في دعم العمل الانساني العالمي والاهداف الانمائية
أشاد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال هنا اليوم بدور دولة الكويت في دعم العمل الانساني والاهداف الانمائية في مختلف أنحاء العالم واهتمامها الكبير بمجال الثقافة في فرنسا.
وقال نادال في حديث بمناسبة تسمية الأمم المتحدة دولة الكويت “مركزا انسانيا عالميا” واطلاق لقب “قائد للعمل الانساني” على حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “أود ان أهنئ سمو الامير والشعب الكويتي شركاء فرنسا في العمل الانساني الدولي والأعمال الثقافية” بهذه التسمية.
ولفت نادال الى الدور المهم الذي أدته دولة الكويت في جمع مساعدات مالية للشعب السوري المنكوب بمقدار 5ر2 مليار دولار حين احتضنت اعمال المؤتمر الدولي الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
واعتبر ان هذا الانجاز يتوج تاريخا طويلا لدولة الكويت في العمل التنموي والانساني من خلال رعاية العمليات في هذين المجالين بالدول المحتاجة العربية وغير العربية مرحبا باعلان الامين العام للأمم المتحدة تكريم سمو امير الكويت ودولة الكويت.
وقال ان “هذا التكريم يلقي الضوء على التزام سمو امير الكويت ودولة الكويت بالعمل الانساني العالمي لا سيما في عدد من الدول التي تمر بأزمات مثل سوريا” مضيفا ان هذا العمل “في غاية الاهمية وهو موضع تقدير ليس فقط من جانب الامم المتحدة ولكن من جانب المجتمع الدولي”.
وأضاف نادال ان “منح هذا التكريم يتيح الفرصة لفرنسا للتقدم بالشكر لدولة الكويت اميرا وشعبا للشراكة بين البلدين لا سيما في اطار (معهد العالم العربي) و(متحف اللوفر) بهدف توجيه الاهتمام الى الحضارتين العربية والاسلامية والتعريف بهما والمحافظة على المواقع التاريخية المهددة بالدمار او بحاجة الى ترميم”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان “سمو امير البلاد مانح سخي لمعهد العالم العربي ومتحف اللوفر كما ساهم سموه في تأسيس القسم الثامن من المتحف والمخصص لعرض فنون الحضارة الاسلامية”.
وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت “مركزا انسانيا عالميا” وأطلقت لقب “قائد للعمل الانساني” على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه في مقر الامم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الجاري تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني.