عربي و دولي

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في كشمير

ارتفع عدد قتلى الفيضانات في الجانب الهندي من إقليم كشمير إلى 175 شخصا، الأحد، وغمرت المنازل والقواعد العسكرية والمستشفيات في سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة عندما فاض نهر جيلوم.

وزار رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وادي كشمير، وهو منطقة تقطنها أغلبية مسلمة، ولها تاريخ من العنف الانفصالي. وغمرت أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ 60 عاما القرى ودمرت المحاصيل.

وعلى الرغم من توقف الأمطار الغزيرة بعد ظهر السبت، ارتفعت مياه الفيضانات بشكل حاد الليلة الماضية في سريناغار، التي يعيش فيها 900 ألف، وغمرت الكثير من الناس الذين يعيشون في المناطق المنخفضة على حين غرة.

وقال عبد العزيز من منطقة جواهر نجار في سريناغار: “لم أتمكن من إنقاذ أي شيء، كما لم تصدر الحكومة أي تحذير بشأن الفيضانات”، وكان ينقل أسرته إلى بر الأمان بعدما دخلت المياه منزلهم. وأضاف: “معظم جيراني الذين كانوا نائمين لا يزالون عالقين في منازلهم”.

والتقى مودي برئيس وزراء الولاية عمر عبد الله ومسؤولين آخرين في غامو. وقال مكتبه عبر تويتر إن قوات إضافية ستنشر في الإقليم الواقع بجبال الهيمالايا لتدابير الإغاثة والإنقاذ.

وغمرت المياه نحو 2500 قرية جزئيا أو كليا في المنطقة، بينما لا يزال الآلاف من الناس الذين تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل في انتظار إنقاذهم.

وغمرت طرق رئيسية بما في ذلك طريق يؤدي إلى مطار سريناغار، مما يعيق جهود الإغاثة. وذكرت تقارير إعلامية أن ما يقرب من 170 شخصا قتلوا في باكستان المجاورة، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في وقوع سيول وتدمير منازل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.