المجدلي: اطلاق لقب قائد العمل الانساني على سمو الأمير يوم تاريخي
المجدلي: الكويت طوال تاريخها كانت رمزا للانسانية ومنارة للعطاء والايثار
المجدلي: تكريم سمو الأمير من الأمم المتحدة مستحق لما قدمه من جهود انسانية للمنكوبين في كل دول العالم
المجدلي: جهود سموالامير في الأعمال الانسانية والخيرية مصدر اعتزاز وفخر لجميع ابناء الكويت
قال الامين العام لبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي هنا اليوم ان اطلاق لقب قائد العمل الانساني على صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يوم تاريخي.
وقال المجدلي في تصريح صحافي ان يوم التكريم يعتبر يوما تاريخيا للكويت وشعبها ويسجل بأحرف من نور في سجل العمالقة وصناع التاريخ.
واكد ان سمو امير البلاد استطاع بحكمته وانجازاته التاريخية على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية ان يستقطب دول العالم اجمع ومن على اكبر منبر دولي بمقر الأمم المتحدة بتسميته سموه قائدا للعمل الانساني واعلان الكويت عاصمة انسانية.
واشار المجدلي الى ان صاحب السمو وهو عميد وحكيم الدبلوماسية العالمية استطاع بحنكته وسياسته ان ينهي عشرات الخلافات التي وقعت بين العديد من رؤساء الدول وكان لسموه الدور الكبير في الاصلاح بينهم “وكم من كارثة طبيعية وانسانية الا ونرى سموه قد وضع لها الحلول الجذرية وشارك في علاجها”.
واوضح ان “ما لمسناه عن قرب من خلال تعاوننا مع الجهات الرسمية والمواطنين من مراجعي برنامج اعادة الهيكلة والمستفيدين من الخدمات التي يقدمها البرنامج لدعم العمالة الوطنية في القطاع الخاص ومن الباحثين عن عمل والعاطلين عن العمل وغير ذلك الكثير يدل على ان سموه يحكم البلد بروح ابوية قبل اي شيء وهذا اهم ما يجدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم”.
واضاف ان هذا ما اكده صاحب السمو في كلمته الشهر الماضي حيث قال ان “الثروة الحقيقية لبلادنا تكمن في شبابها.. ولن نبخل بأي دعم مادي او معنوي تجاه شبابنا”.
واكد المجدلي ان جهود صاحب السمو في الأعمال الانسانية والخيرية والانمائية مصدر اعتزاز وفخر لجميع ابناء الكويت وهذه الشهادة الدولية تعتبر مصدر الهام لجميع شباب الكويت للعمل بجد وبأسلوب عصري للقيام بقفزة نوعية في الانجازات على مختلف الصعد حيث سيتم رصد جميع الانجازات والاعمال الشبابية والتنموية والاقتصادية بعد هذا التكريم الدولي من قبل الهيئات والمؤسسات العربية والخليجية والدولية.
وقال “لقد كان لمبادرة صاحب السمو الأمير التي أطلقها في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الذي استضافته الكويت عام 2009 لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والقائمة على استغلال الموارد المحلية المتاحة من سلع وخدمات برأسمال قدره مليار دولار اكبر الأثر في نفوس الملايين من الشعوب العربية”.
واشار الى ان تكريم صاحب السمو من قبل الأمم المتحدة مستحق لما قدمه من جهود انسانية للمنكوبين في كل دول العالم كما ان له دورا عالميا دائما في حقن الدماء وانقاذ الأرواح ومساعدة الفقراء وتنمية الدول ومساعدتها على النهوض من الجهل والجوع والدمار.
واضاف ان العمل الخيري الكويتي بشقيه الحكومي والأهلي لا يألو جهدا في مساعدة المعوزين وممن تمسهم الكوارث والمجاعات حيث اسهم هذا الامر في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها هذا اللقب العالمي واكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة سمو امير الانسانية.
وختم المجدلي ان الكويت طوال تاريخها كانت رمزا للانسانية ومنارة للعطاء والايثار وتفردت بمؤسسات عالمية تنشر الخير في كثير من دول العالم ومن ذلك الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وستبقى دولة الكويت دائما بقاداتها ورجالاتها وأبنائها منارة للخير ايمانا منها بأن التعاون بين الشعوب هو الطريق الصحيح نحو التقدم والاستقرار والرخاء.
وكانت الامم المتحدة أطلقت على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب “قائد للعمل الانساني” حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت كعاصمة انسانية ممثلة بسموه في مقر الامم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الجاري تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني.