“الاقليمي للبرمجيات”: فخورون بتكريم سمو الأمير قائدا للعمل الانساني

أعرب مدير المركز الاقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية المهندس نادر معرفي عن الفخر والاعتزاز بتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من قبل الأمم المتحدة وتسميته قائدا للعمل الانساني واختيار الكويت مركزا للعمل الانساني.
وقال المهندس معرفي ان تكريم سمو الأمير من قبل الأمم المتحدة وتسميته قائدا للعمل الانساني مصدر اعتزاز جميع الكويتيين لاسيما أن انجازات سموه ومواقفه الانسانية المشرفة حازت اهتمام العالم وتقديره الكبيرين.

وأضاف ان مواقف وانجازات سموه ساهمت في تعزيز مكانة الكويت الدولية واظهارها كبلد حضاري يساهم في تحسين البيئة الانسانية واعلاء قيمها الاصيلة في الوقت الذي يتصارع فيه العالم ويسوده العنف والكراهية والتعصب والاقتتال.
وأوضح انه برغم ما يشهده العالم من بعض الصراعات ومظاهر العنف إلا أن هناك اجماعا عالميا على شخصية سمو أمير البلاد “ويتمثل بالاعلان عن التكريم رفيع المستوى باعتبار سموه قائدا للعمل الانساني وهو أعلى تكريم يمكن أن يحوز عليه فارس نبيل”.

وذكر أن التاريخ سيحفظ في سجلاته الناصعة البياض دور سمو الامير وهذه التسمية التي تنصبه كأحد القادة العظام وتؤرخ للكويت مرحلة حضارية من مسيرتها الخيرة واسهامها الذي تبتغي من ورائها أن يسود العالم ثقافة اللاعنف والسلام ورخاء البشرية.
وبين معرفي أن المركز يعكس عمق الشخصية الكويتية واهتمامها بالعمل الخيري الذي يضرب في عمق تاريخها بأعمال مجيدة “وقد تطورت هذه الأعمال كثيرا في ظل رعاية سمو الأمير الذي يوصف بأنه رجل التنمية وحل الازمات في موازاة اسهاماته الفاعلة في رفع المعاناة الانسانية وتحسين مستويات المعيشة ومحاربة الفقر وبناء أسس النمو الاقتصادي والتعليمي في العالم”.

وأشار الى أن المركز مؤسسة غير ربحية احتضنته الكويت على أرضها الخيرة ووفرت له كل مقومات العمل لتحقيق اهدافه في خدمة المنطقة العربية وتنعكس أنشطته ايجابا في إعداد أجيال المتعلمين على مساحة الوطن العربي وتأهيل المجتمع ككل للحاق بركب الدول المتقدمة والاستفادة من التقدم التكنولوجي.
وكانت الأمم المتحدة قد سمت دولة الكويت مركزا للعمل الانساني وسمو أمير البلاد قائدا للعمل الانساني تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني حول العالم.

يذكر أن مركز البرمجيات يتخذ من دولة الكويت مقرا له وتأسس بمقتضى المرسوم الأميري رقم 23 لسنة 1996 ليكون ثاني مركزين إقليميين لتقنية برامج الحاسوب يعملان على تقنية انتاج البرمجيات للمنطقة العربية ويتخذ المركز الثاني القاهرة مقرا له.