الغانم يثمن خطوه الأمم المتحدة في اختيارها سمو الأمير ‘قائد العمل الانساني’
ثمن رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم اليوم خطوة الأمم المتحدة في اختيارها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( قائد للعمل الإنساني ) وتسمية دولة الكويت مركز للعمل الإنساني في اعتراف دولي بالدور الإنساني المحوري الذي يلعبه سموه في الكثير من الملفات الإقليمية الساخنة .
وقال الغانم في بيان صحفي بمناسبة احتفالية الأمم المتحدة باختيار سموه (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت مركز للعمل الإنساني ان سمو امير البلاد ‘ اختار منذ عهد طويل نهج دولة الكويت في لعب دور انساني واغاثي في مناطق ملتهبة يكون الناس فيها وقودا للعبة السياسية عندما تتحول الى كرة نار وضحية لكل آثار الحروب المدمرة ‘
وأضاف الغانم ‘ في الوقت الذي تنتهج فيه اطراف كثيرة سياسات اذكاء الصراعات وصب الزيت على النار وافشال كل محالات التسوية السياسية واحلال السلام في مناطق الصراع نجد دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد تقوم بدور مغاير عنوانه التدخل الإنساني والترفع عن سياسات الاستقطاب والمحاور والتعامل مع تلك الصراعات بمنطق ان لا غالب ولا مغلوب وان الناس الأبرياء هم الذين يدفعون فاتورة النزاعات المسلحة بغض النظر عن هوية المنتصر والمهزوم ‘ .
وقال الغانم ‘ هذا ما حدث على سبيل المثال في الملف السوري .. سمو امير البلاد منذ اليوم الأول كان همه الشعب السوري بغض النظر عن الاصطفافات السياسية المتغيرة والمتحولة والمصلحية ولذلك كان الملف الإنساني ومعاناة السوريين هي أولوية سموه ‘ .
وأضاف ‘ ان دولة صغيرة كالكويت وفي محيط ملتهب ومليء بالطامحين والمتطلعين سياسيا آثرت وبتوجيهات من سموه الاضطلاع بدور انساني كبير جدا …حدث ذلك في سوريا ويحدث في غزة وغيرها من البؤر التي يسقط فيها الأبرياء ضحايا كل يوم ‘ .
وقال الغانم ‘ في الوقت الذي كانت تعمل فيه أجهزة مخابرات العالم للعب دور ما في الملف السوري لتحقيق نقطة هنا وكسب نقطة هناك كانت الكويت وبدعم من سمو امير البلاد تستضيف مؤتمرين دوليين كبيرين للمانحين للشعب السوري وتمضي يوما بعد يوم لتكون اكبر مانح انساني للشعب السوري على وجه الأرض ‘ .
وأكد الغانم ‘ اختيار سموه قائد للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت مركز للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة لم يكن وليد الصدفة بل هو استحقاق دولي واعتراف اممي بدور سموه وخاصة فيما يتعلق بالتدخل الإنساني المباشر في مناطق الصراع ‘ .
واختتم الغانم تصريحه قائلا ‘ باسمي وباسم نواب الامة .. ابارك لسموه هذا الاختيار وهذا التكريم الدولي الذي يعد اعترافا وتقديرا للكويت وسياستها المتسمة بالرزانة والحكمة والاتزان ‘ .