تعزيزات عسكرية للجيش السوري في القنيطرة
ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن الجيش السوري أرسل، الاثنين، تعزيزات عسكرية تضم آليات وجنودا إلى قرية مَسحَرة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان المعارضة السورية سيطرتها على مدينة نبع الصخر، و3 مواقع عسكرية، في ريف القنيطرة في هضبة الجولان.
وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة حققوا مكاسب جديدة في ريف مدينة القنيطرة قرب الجولان المحتل.
وذكر “اتحاد تنسيقيات الثورة” أن مقاتلي المعارضة سيطروا على “الكتيبة الرابعة” في بلدة نبع الصخر التي انسحبت منها القوات الحكومية، كما سيطروا على بلدات تل نهيد وعين الباش وكوم الباش.
وألقى الطيران الحربي السوري براميل متفجرة على بلدة تل مسحرة التي أصبحت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة الذين أطلقوا معركة “المغيرات صبحا” بهدف الوصول إلى ريف دمشق الغربي، وفقا لناشطين.
من جانب آخر، قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحي “تنظيم الدولة” والجيش السوري، في محيط قرية عقارب، بريف حماه الشرقي.
وقصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة بلدة خطاب، كما استهدفت الغارات الجوية قرية سن سحر في ريف حماه الشمالي.
وذكر الناشطون أن مسلحي “تنظيم الدولة” أعلنوا مقتل 10 من جنود الجيش السوري، خلال الاشتباكات بين الجانبين.
إلى ذلك، أصيب عددا من الأشخاص، جراء قصف للطيران السوري على أحياء سكنية في بلدة مارع بريف حلب الشمالي.
وفي مدينة حمص، قالت المعارضة إن اشتباكات تدور بين مسلحي المعارضة والجيش، في محيط بلدة جبورين في الريف الشمالي للمدينة، كما بث ناشطون صورا لما قالوا إنه قصف للجيش السوري على بلدة الحولة في حمص.
من جانب آخر، سقطت عدة قذائف هاون في محيط ساحة العباسيين، واندلعت بالقرب منها اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في جوبر.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة ليلا على مدينة الزبداني في ريف دمشق.