أهم الأخبارمحلي

راكان بن حثلين : “القائد الإنساني” تتويج لجهود الكويت في أنحاء العالم

*دعم سمو الأمير اللامحدود للعمل الإنساني جاء بمبادرات” لا تعترف بالعرق والجنس والدين”

قال الناشط السياسي راكان بن حثلين أن منح صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب “قائد إنساني” من قبل الأمم المتحدة يعد تتويجاً لجهود الكويت وسموه في دعم العمل الإنساني في أنحاء العالم لما يزيد على نصف قرن .، مشيرا الى ان سموه حافظ على نهج أصيل نابع من إسلامنا وتقاليدنا اتبعه الاجداد وتوارثته الاجيال وسيستمر بإذن الله .

وبين ان سموه له تاريخ حافل بالعطاء الانساني الممتد من خلال مشاريع تنموية ومساعدات انسانية يقر بها العالم، لافتا الى ان دعم سمو الأمير اللامحدود للعمل الإنساني جاء بمبادرات” لا تعترف بالعرق والجنس والدين”.

وقال إن للكويت مساهمات كبيرة للدول التي تضررت بسبب النزاعات المسلحة، أو بفعل الكوارث الطبيعية، وامتد عطاؤها لأكثر من 60 دولة في مختلف أنحاء العالم بفضل الله تعالى أولا، ثم توجيهات سمو الأمير ومواقفه الإنسانية واستجابة سموه السريعة للنداءات الإنسانية ، حتى قدمت الكويت وأميرها أنموذجا لقادة دول العالم بجعل القضايا الإنسانية على سلم الأولويات والمبادرات، مشيرا إلى أن استضافة الكويت لمؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا لمرتين على التوالي يأتي غيض من فيض مبادرات الكويت الإنسانية

وأوضح أن ان سمو امير البلاد استطاع بحكمته وانجازاته التاريخية على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية ان يستقطب دول العالم اجمع ومن على اكبر منبر دولي بمقر الأمم المتحدة بتسميته سموه قائدا للعمل الانساني واعلان الكويت عاصمة انسانية مشيرا إلى أن صاحب السمو وهو عميد وحكيم الدبلوماسية العالمية استطاع بحنكته وسياسته ان ينهي عشرات الخلافات التي وقعت بين العديد من رؤساء الدول وكان لسموه الدور الكبير في الاصلاح بينهم “وكم من كارثة طبيعية وانسانية الا ونرى سموه قد كان في صدارة المتصدين لحلها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.