وزير الداخلية: القيادة السياسية تساند المؤسسة الأمنية مساندة كاملة من أجل دعم الأمن بالبلاد
قام معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد، اليوم، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ووكيل وزارة الداخلية المساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله المهنا بجولة ميدانية بمروحية من إدارة جناح طيران الشرطة للإطلاع على جهود أجهزة وزارة الداخلية استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الأمنية المرورية الشاملة التي أعدتها المؤسسة الأمنية في هذا الشأن والتي تهدف لتأمين انتقال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وتسهيل الحركة المرورية والعمل على تخفيف الازدحامات المرورية.
وشملت الجولة الميدانية بالمروحية تفقد طريق الفحيحيل السريع، والطريق الدائري الخامس، وطريق الغزالي، وطريق جمال عبدالناصر، وبعض الطرق والتقاطعات الرئيسية.
واستمع معاليه إلى إيجاز من اللواء عبدالله المهنا، حول ملامح وتفاصيل الاستعدادات الأمنية المرورية الجاري تطبيقها على أرض الواقع مؤكدا أن هناك تنسيقا مستمرا وعلى أعلى مستوى بين الإدارة العامة للمرور وبين وزارة الأشغال العامة والجهات المعنية الأخرى، وأن هذا التعاون البناء يصب في صالح المواطن والمقيم وفي دعم عملية الارتفاع والارتقاء بمستوى الأداء المروري.. مشيرا إلى أن هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين لتحديد مواقع الازدحام وبلورة الأفكار اللازمة لمواجهتها وطرح الحلول الهندسية لتنفيذها على أرض الواقع.
ثم توجه الخالد، إلى مقر الإدارة العامة للمرور.. حيث كان في استقبال معاليه قيادات الإدارة العامة للمرور الميدانية.
واستمع معاليه إلى إيجاز من مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للمرور العقيد يوسف الخده، عن جهود قطاع المرور خلال الفترة الماضية مدعما بالإحصاءات والأرقام، وإلى الاستعدادات الكاملة لمواجهة بدء العام الدراسي.
وأشار العقيد الخده إلى تحديث بعض الأنظمة مثل نظام الإشارات المرورية والكاميرات والسيارات التي تحمل كاميرات الرادار والكاميرات على كتف الطريق وغيرها من التقنيات الحديثة الرامية إلى تطوير شامل في أداء قطاع المرور.
ثم استمع معاليه إلى إيجاز عن نظام التحكم المركزي والمراقبة المرورية للإشارات الضوئية والذي يتكون من ثلاثة أنظمة متكاملة تشمل نظام التحكم المركزي بالإشارات الضوئية من خلال غرفة التحكم المركزي، ونظام المراقبة المرورية من خلال كاميرات المراقبة ونظام العد المروري لحجم الحركة المرورية على الطرق والتقاطعات، كما تفقد معاليه غرفة العمليات التابعة للإدارة العامة للمرور الخاصة بمتابعة البلاغات ونظام تتبع دوريات المرور، واستمع إلى شرح عن الشوارع والتقاطعات والكاميرات وإلى أن هناك 180 تقاطعا يتم التحكم فيها بالإضافة إلى 140 دورية تجوب شوارع الكويت اليوم.
وأكد معاليه أن القيادة السياسية العليا تساند المؤسسة الأمنية مساندة كاملة من أجل تحقيق الأهداف المنوطة بها لدعم الأمن والأمان في البلاد.. وأنها تبدي اهتماما بارزا بالقضية المرورية وإيجاد حلول جذرية لها.
وحث معاليه على تنفيذ الاستعدادات المرورية الشاملة بكل حرص ودقة وإخلاص لحماية أبنائنا الطلبة والطالبات ولتخفيف حوادث المرور والمخالفات الجسيمة ودعا إلى الحزم في مواجهة مثل هذه المخالفات لما لها من أثر في تقليل معدلات الوفيات وإصابات الطرق.
وأوضح معاليه أن هذه الأرض الطيبة المعطاءة منحتنا الكثير ولابد أن نرد إليها الجميل.
وأعرب عن تقديره لعطاء رجال المرور مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتوفير الأمن والسلامة على الطرق للجميع، وتوجه معاليه بعدد من الملاحظات من اجل تحقيق الإجراءات الأمنية المرورية لبدء العام الدراسي كافة أهدافها، وأكد أن المرور على رأس اهتماماته وأن خدمة المواطن والمقيم لها الأولوية دائما.