صحف الكويت تحتفي بالتكريم الأممي لسمو الأمير قائدا للعمل الانساني
احتفت صحف الكويت بالتكريم المرتقب لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك اليوم قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني.
وأكدت الصحف في افتتاحياتها ان التكريم الأممي لسموه مستحق عن جدارة ولم يسبق أن أسبغت هذه التسمية على غيره من قادة العالم كما يمثل تكريم الكويت مركزا انسانيا عالميا اعترافا بدورها التاريخي في قارات العالم بالاغاثة وبلسمة الجروح وايواء المحتاجين.
وقالت صحيفة (القبس) في افتتاحيتها المعنونة (اللقب يتشرف بحامله) إن تسميتي الأمم المتحدة لسمو الأمير ودولة الكويت تتشرفان بحامليهما وقد جاءا تتويجا لتاريخ طويل في العمل الانساني والتنموي سجلته الكويت وسجله سمو الأمير.
وأضافت ان الكويت وقائدها ناضلا ويستمران في الكفاح من أجل عالم أفضل وحياة أجمل دون حروب ولا قتل ولا موت ولا دمار ولا خراب وفي كفاح دؤوب من أجل حق الإنسان بالحياة والسلام والأمن والكرامة وأن الكويت كانت دائما معنية شعبيا ورسميا بالمساعدات والإغاثة وعمل الخير ومد اليد.
وأوضحت أن ذلك ترجم من خلال مواقف عملية ومساعدات ومساع وأياد بيضاء في كل بقاع المعمورة التي تعرضت لأزمات سواء من صنع البشر أنفسهم أم من صنع الطبيعة من الخليج العربي الى الجزائر وفلسطين ولبنان و مصر وسوريا والعراق وافريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية حتى أميركا الشمالية وأوروبا.
ولفتت الى تكريس الكويت وأميرها لمفهوم جديد للتضامن يقوم على تلازم العملين السياسي والانساني وجوهره تقديم الدعم لأي شعب أو بلد يحتاجه كما كرست معنى عمليا ذا جدوى للتضامن والمساعدة أخرجهما من دائرة الكلام الى الفعل الملموس المقترن بالنتائج.
من جانبها قالت صحيفة (السياسة) في افتتاحيتها المعنونة (صباح الكويت أيتها الانسانية) إن العالم كله يقف اليوم ممثلا بهيئة الأمم المتحدة إجلالا لأميرنا كقائد للعمل الانساني ولم يسبق ان أسبغ هذا اللقب على غيره من قادة العالم ومعه يكرم الكويت بجعلها مركزا للعمل الانساني اعترافا بدورها التاريخي في كل قارات الأرض بالاغاثة وبلسمة الجروح وايواء المحتاجين.
وأضافت انها المرة الاولى التي تقلد الأمم المتحدة فيها رئيس دولة هذا اللقب والمرة الاولى التي تختار أيضا دولة لتكون مركزا عالميا للعمل الانساني فالمناسبة إذا ليست للاحتفال فقط انما بداية لمسيرة جديدة من العمل في مجال ترسيخ النموذج الكويتي كسلوك سياسي وانساني عام في هذا العالم.
وأوضحت أن الكويت ولعدة عقود كانت تزرع بذور الأمل للانسانية جمعاء غير معنية بلون أو لغة أو دين أو مذهب وعرق هلالها الاحمر ينير الطرق للمحتاجين وصناديقها الانمائية تنقل مجتمعات من غياهب الحرمان الى فضاءات النور والحياة الكريمة.
من جهتها أكدت صحيفة (النهار) في افتتاحيتها المعنونة (زعيم الانسانية) أن العالم يحتفل اليوم بتكريم هيئة الأمم المتحدة وهي أعلى وأرفع منظمة دولية لسمو أمير البلاد قائدا للعمل الانساني ما يدعو الى الفخر لدى كل كويتي ومقيم على أرضها.
وأضافت ان ارتباط الانسانية بسمو أمير البلاد يعود إلى بدايات تسلم سموه المسؤوليات الحكومية في مراحل عمره المبكرة “أي أن صباح الإنسانية بدأ عمله مع هموم الإنسان الكويتي كما وقف سموه مع الإنسان في كل مكان وجعل أيادي الكويت تمتد لكل منكوب أو محتاج”.
وذكرت ان احتفالية الأمم المتحدة اليوم ليست مجرد احتفالية منح لقب “بل هي تقدير لصباح الإنسانية..مواقف وروحا وعطاءات وتكريم قائد إنساني لم يحصر اهتماماته الإنسانية في حدود بلده بل جعلها تمتد على مساحة الكرة الأرضية برمتها”.
من ناحيتها أكدت صحيفة (الوسط) في افتتاحتيها المعنونة (قائد الانسانية) أن اختيار الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني ليس مستغربا حيث رسم سموه ومن سبقه من قادة الكويت منهجا انسانيا عظيما عرفوا فيه حق الفقراء والمحتاجين من شعوب العالم بغض النظر عن أي انتماء وأنشأوا المؤسسات الإنسانية واهتموا بتطوير إدارتها ودعمها لأداء رسالتها.
وقالت ان دور الكويت الانساني لم يتوقف عند المؤسسات الخيرية والجهود الفردية بل تعداه إلى أكثر من ذلك حيث جبل الشعب الكويتي وقبل اكتشاف النفط على العطاء سواء للمحتاجين في الداخل أو الخارج ويشهد التاريخ على مشاريع عديدة في دول العالم لشخصيات من تجار الكويت في مطلع القرن الماضي.
وأشارت الى أن وصول الكويت وأميرها إلى هذه المكانة يتطلب استمرار الجهود وزيادة تنظيمها مؤكدة ان الكويت وشعبها ماضون في هذا النهج لأنه شكر لله على ما أنعم به علينا بالدرجة الأولى.
وقد ازدانت الصحف المحلية بمواد اخبارية تتحدث عن الاحتفالية الاممية المرتقبة اليوم وتغطيات مصورة شاملة لمواقف شخصيات مسؤولة واعتبارية من العالمين العربي والاسلامي ومن العالم فضلا عن الكويت.