منتخبنا الوطني يودع البطولة الآسيوية للناشئين بعد الخسارة من نيبال
ودع منتخب الكويت للناشئين لكرة القدم تحت 16 سنة بطولة كأس آسيا، بعد الخسارة أمام منتخب النيبال بهدف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما ظهر اليوم في تايلند ضمن منافسات المجموعة الثالثة، والتي تضم أوزباكستان.
وتلاشى أمل الأزرق بعد الخسارة الثانية على التوالي أمام منتخبي كوريا الشمالية ومن ثم النيبال، وستكون مواجهة أوزباكستان تحصيل حاصل، بعد ان انحصرت المنافسة للمجموعة بين الثلاث منتخبات الأخرى في المجموعة.
المنتخب الكويتي تأثر بالهدف المبكر الذي اصاب مرماه بعد مرور دقيقة واحدة من بداية المباراة، حيث ظل يبحث عن التعادل حتى الدقيقة 66، والتي شهدت ركلة جزاء أدرك بها سالم البريكي هدف التعادل، والذي انعش آمال الأزرق في المباراة وتكررت المحاولات للكويت لتحقيق الفوز، لاسيما بعد التبديلات الهجومية لمدرب الأزرق إبراهيم العبيد.
لكن وعلى عكس سير المباراة نحج المنتخب النيبالي في الحصول على ركلة جزاء بعد خطأ من مدافع الكويت شبيب الخالدي لصالح مهاجم النيبال ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها المنتخب النيبالي هدف الفوز، ليودع الأزرق النهائيات من الدور التمهيدي.
وكان الأزرق الكويتي قد تأهل لمنافسات البطولة بعد تصدره للمجموعة الأولى التي نظمتها الكويت العام الماضي بعد تغلبه على منتخبات بوتان والهند ولبنان، وجاءت الاستعدادات للبطولة جيدة للغاية، حيث دخل الفريق أربعة معسكرات تدريبية استهلها بمعسكر تركيا في الشتاء الماضي مروراً بمعسكر السعودية في شهر رمضان، حيث لعب خلاله مباراتين مع الأخضر السعودي انتهت الأولى بخسارته بهدف من دون رد، وتعادله في الثانية بهدف لمثله، وصولاً إلى معسكره في مصر عقب عيد الفطر مباشرة، والذي واجه خلاله ثلاثة أندية مصرية لنفس المرحلة العمرية، ثم اختتم الفريق معسكراته في تايلند، حيث لعب مع منتخبي تايلند وأستراليا.
كما شارك المنتخب في الدورة الودية الرباعية التي نظمها الاتحاد القطري لكرة القدم بعد تأجيل بطولة الخليج لأجل غير مسمى، وشارك في الدورة منتخبات قطر وعمان وفريق ريال مدريد بالإضافة إلى الأزرق، وفاز الفريق بلقب الوصافة برصيد 6 نقاط حققها بالفوز على منتخبي قطر وعمان والخسارة أمام ريال مدريد.