مصر: الإخوان يستعينون بـ “العفاريت” لمهاجمة الشرطة
وقال مقنعون في الفيديو، إنهم يحتفلون بالذكرى الأولى لتأسيس حركتهم، مهددين الشرطة بما أسموه “الثأر لدماء الشهداء”.
وقال المشاركون في الفيديو إن “دمنهور شهدت ولا تزال ثبات حركة عفاريت دمنهور، رغم كل الصعوبات والضغوطات من كل النواحي، ونعلن عن استمرارنا في تظاهراتنا السلمية، المنادية بالحرية والكرامة، وإسقاط حكم العسكر، نهجنا السلمي لن يمنعنا من التصدي والانتقام ممن يتعدى على شبابنا، فلا تلوموا إلا أنفسكم”.
وبدوره، قال القيادي الإخواني المنشق والباحث في شؤون الجماعات الأصولية سامح عيد لـ 24: “أنا أنتمي لمدينة دمنهور، التي بث منها الإخوان الفيديو وتشكلت فيها الحركة، ما حدث يعبر عن انشقاقات مدروسة من قبل الجماعة، من قبل خلايا تتبنى العنف، دون أوامر صريحة من الجماعة، هي موافقة معنوية، من السهل التنصل منها في التحقيقات، مثلما قال حسن البنا قديماً عن التنظيم الخاص (ليسوا إخواناً و ليسوا مسلمين) ليتجنب غضب السلطة والشعب بعد سلسلة الاغتيالات التي ارتكبتها الجماعة نهاية الأربعينات من القرن الماضي”.
وبحسب عيد فإن الاستراتيجية الأخيرة لعنف الإخوان تشبه القاعدة، حيث تمنح الاستقلال لخلايا تتبعها دون أوامر تفصيلية للعمليات.