“حركة أحرار الشام” تعين قيادتها الجديدة
أعلنت حركة أحرار الشام تعيين “هاشم الشيخ” المكنى بـ”أبي جابر” أميراً عاماً للحركة خلفاً لأبي عبد الله الحموي، و”أبو صالح الطحان” قائداً عسكرياً عاماً للحركة.
وجاء ذلك إثر انعقاد مجلس شورى الحركة بشكل طارئ بعدما أعن عن مقتل قائدها العام حسان عبود إلى جانب أكثر من 40 قيادياً آخر بتفجير موقع انعقاد اجتماع قادة الحركة في قرية رام حمدان بريف إدلب.
وتنتمي “حركة أحرار الشام” إلى الجبهة الإسلامية، وهي تجمع من عدد من الألوية والكتائب المقاتلة ضد النظام القائم في دمشق، وتعتبر الحركة من أبرز مكوناتها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ”سكاي نيوز عربية” إن الاجتماع كان يضم من 40 إلى 50 من قادة الصف الأول والثاني بالحركة بينهم القائد العام، وقتلوا جميعاً بعضهم جراء الانفجار مباشرة وبعضهم الآخر اختناقاً.
وأشار عبد الرحمن إلى أن مقتل هؤلاء القادة يمثل “ضربة قاسية لحركة أحرار الشام” التي تأسست عام 2011 وتقاتل أيضاً تنظيم الدولة في مناطق مختلفة من سوريا.
من أبرز الذين سقطوا في الانفجار، إلى جانب قائدها العام عبدالله الحموي، أبو يزن الشامي وأبو طلحة الغاب وأبو عبد الملك الشرعي، وآخرون.
قتلى بغارات جوية
في دير الزور، أفادت مصادرنا بمقتل 12 شخصاً وجرح أكثر من 35 آخرين في غارات جوية على المدينة وضواحيها، بلغ عددها 13 غارة على الأقل.
وقالت مصادرنا إن الطيران الحربي شن اكثر من 13 غارة استهدفت كل من أحياء الحويقة والجبيلة والعرضي وكنامات والساحة العامة.
وأدت الغارة على العرضي إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم طفلان، فيما وقعت 4 غارات على ريف المحافظة الشرقي استهدف كل من بلدتي الطيانة والبوليل ومدينة الميادين وريف البوكمال بالقرب من مدينة هجين.
وفي دوما بريف دمشق، أسفرت غارتان الثلاثاء عن مقتل 27 شخصاً بينهم 10 أطفال و5 نساء، وحوالي 80 جريحاً.
وقتل 6 أشخاص في قصف بالبراميل المتفجرة على قرية دير مقرن بوادي بردى، وأسفر كذلك عن مقتل العشرات بحسب مصادر المعارضة السورية.
وفي حماة، سيطر مسلحو المعارضة على قرية الناصرية الواقعة شرقي حلفايا بضواحي حماة، بالكامل عقب معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
وذكر نشطاء معارضون أن القتال في المنطقة أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر القوات السورية والميليشيات الموالية لها، فيما قتل 6 من مسلحي المعارضة.
غارة جوية لطيران الأسد الحربي استهدفت بلدة نبع الصخر في ريف القنيطرة.