عربي و دولي

واشنطن تشن حملة إلكترونية لفضح ممارسات داعش

تشن الحكومة الأمريكية حملة إلكترونية مضادة للتصدي للدعاية الإلكترونية لتنظيم داعش، وحضوره الساحق عبر شبكة الإنترنت، كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
ويعد الفيديو الذي صنعته الحكومة الأمريكية، وجرى تداوله أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمن صوراً حية لعمليات الإعدام التي تقوم بها داعش، وجثة مقطوعة الرأس، أفضل مثال لمحاولة الحكومة الأمريكية فضح وحشية التنظيم، والتقويض من محاولات التجنيد التي تقوم بها عبر الإنترنت.

ويهدف هذا الفيديو القصير الذي يحمل عنوان “مرحباً بكم في أرض داعش” وغيره من الفيديوهات المماثلة إلى مواجهة الدعاية التي يشنها هذا التنظيم المسلح من خلال إنتاج مواد تثير الانتباه عبر الإنترنت، تستخدم كلمات المسلحين أنفسهم أو صوراً ضدهم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف: “بالتأكيد يكمن الهدف من ذلك العمل على استهداف المجندين المحتملين، والمتعاطفين معهم المحتملين، وإظهار مدى وحشيتهم”، وأضافت: “ومن أجل توضيح أفكارهم الخاطئة، وأوجه التضارب”.

وأفاد مسؤولون أمريكيون أن “داعش حل محل تنظيم القاعدة باعتباره الهدف الرئيس لجهود الولايات المتحدة المبذولة لفهم ومواجهة نشاط هذه الجماعة المسلحة عبر الإنترنت، وتقوم أجهزة الاستخبارات سراً بأعمال المراقبة، كما تحاول في بعض الأحيان تعطيل مواقع الويب الخاصة بهؤلاء المسلحين، إلا أن الجهود الخارجية الأمريكية الأصغر، والتي خُصص لها مبلغ 6 ملايين دولار تستهدف الاستهلاك العام”.

معيار ذهبي
وقال مسؤول بارز بالخارجية الأمريكية، مطلع على هذه الحملة الأمريكية المضادة، واشترط عدم الكشف عن هويته: “داعش تمثل المعيار الذهبي للدعاية الإرهابية من حيث الجودة والكمية”، وأضاف: “وينفذون على أرض الواقع ما كان يذكره دائماً تنظيم القاعدة، ولم يتمكن من فعله على الإطلاق، بشأن الترويج لأنفسهم بشكل فعال في وسائل الإعلام وعبر الإنترنت”.

وسلط الرئيس أوباما الضوء على خطة الهجوم المضاد في قمة الناتو التي عقدت الأسبوع الماضي في ويلز.

كما صرح الرئيس أوباما في مقابلة أجريت معه في برنامج “واجه الصحافة” على قناة (إن بي سي) الأمريكية، جرى بثه يوم الأحد، أنه حان الوقت لبدء الولايات المتحدة الأميركية “بعض الأعمال الهجومية” ضد داعش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.