أميركا تضرب الدولة الاسلامية لتعيدها إلى بيت الطاعة
منذ 12 حزيران (يونيو) الماضي، تضخم تنظيم الدولة الإسلامية وسيطر على غالبية المحافظات العراقية السنية التي تشتعل بالغضب، بسبب تهميشها من قبل الحكومات العراقية التي يغلب عليها الطابع الشيعي.
فاترٌ فحار
كان الموقف الأميركي في البداية فاترًا، وإعتبرت الادارة الأميركية الأمر شأنًا داخليًا للعراق، ودعت رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى إحتواء غضب المحافظات السنية وعدم تهميشها. إلا أن هذا الموقف الفاتر شهد سخونة عالية مع تقدم التنظيم شمالًا، وسيطرته على مجموعة من القرى والمدن الخاضعة للأكراد، وتهجيره مسيحيي الموصل وإيزيدي سنجار.
أمام هذا التقدم، أعلنت أميركا أنها ستوجه ضربات جوية للتنظيم المتطرف، بهدف الحفاظ على مصالحها في إقليم كردستان العراقي. وقررت لاحقًا تكوين تحالف دولي لمحاربته والقضاء عليه كما تم القضاء على القاعدة، على حد توعد الرئيس باراك أوباما.