إسرائيل تتحدى الأمم المتحدة وتفتح تحقيقات جنائية مستقلة بخصوص حرب غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه فتح 5 تحقيقات جنائية بشأن عملياته الحربية في غزة، تشمل هجمات لقواته قتلت 4 أطفال فلسطينيين على شاطئ في غزة، و17 شخصاً في مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

وقد يكون من شأن تلك التحقيقات الداخلية، التي أعلن الجيش الإسرائيلي فتحها، تحدي عمل لجنة التحقيق، التي أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيلها، للنظر في جرائم حرب، يمكن أن تكون القوات الإسرائيلية والنشطاء الفلسطينيون ارتكبوها خلال العمليات التي استمرت 50 يوماً، خلال يوليو (تموز) وأغسطس (آب).

ولوقت طويل، اتهمت إسرائيل مجلس حقوق الإنسان، الذي يضم في عضويته 47 دولة، بالتحيز ضدها، قائلة إن “نشطاء حماس الذين شنوا هجمات صاروخية على إسرائيل وضعوا منصات الإطلاق في مناطق مأهولة، ويتحملون المسؤولية كاملة، عن الضحايا المدنيين الذين أسقطتهم الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت المنصات”.

وقال الجيش إن كبير المدعين العسكريين الميجر جنرال دان إيفروني، أمر فرق التحقيق في القوات المسلحة بالنظر في حوادث عددها 99، وقعت خلال حرب غزة.