ياسر أبل: «السكنية» ملتزمة بتوزيع 12 الف قسيمة خلال السنة المالية الحالية
قال وزير الإسكان ياسر أبل أن دول مجلس التعاون الخليجي تولي اهتماما كبيرا بالقصية الإسكانية وتوفير السكن لمواطنيها بما يحقق الأمان الإجتماعي والرفاهية لهم.
وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش الإجتماع الثالث عشر للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون أن الإجتماع حقق نجاحا باهرا بشهادة جميع المشاركين.
وقال أن هناك تطلعات لمزيد من التعاون على كافة المستويات من أجل الوصول لحلول عملية للقضايا الإسكانية في دول مجلس التعاون مع ضرورة الإستفاجدة من خبرات بعض الدول، إضافة الى زيادة التنسيق والتعاون بين دول المجلس وتبادل الزيارات والإطلاع على أخر المشاريع الإسكانية كما أن هناك تنسيق بين اللجان الفنية والتقنية بشكل دائم.
وفيما يتعلق بالشأن المحلي أوضح، أبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية ملتزمة بالخطة الموضوعة بشأن توزيع 12 الف وحدة سكنية وأكثر خلال السنة المالية الحالية للمواطنين ، كاشفا عن أن هناك خطة إستراتيجية وضعتها المؤسسة وجاري تقديمها للجهات المعنية كحل مستقبلي للقضية الإسكانية علاوة على الإلتزام بجدول التوزيعات للقسائم السكنية وبالإعداد ذاتها العام القادم; .وحول إرتفاع أسعار العقارات قال ان الحل يكمن في زيادة أعداد التوزيعات ومضاعفتها لإيجاد توازن بين العرض والطلب.
وأضاف أبل أن القضية الإسكانية هي أحد أهم القضايا الإنسانية فإيجاد سكن مناسب يعتبر من مقومات الإستقرار والعيش الكريم للإنسان.
وأضاف أبل توفير المسكن المناسب هي مسؤولية جسيمة وأمانة ثقيلة تسوجب الوفاء بالثقة التي اولانا إياها قادتنا في تحقيق اَمال شعوبنا وشبابنا المتطلع الى الإستتقرار والإطمنان إلى المستقبل حنى يتمكن من إطلاق طاقاته الإبداعية في مختلف ألمجالات وألأنشطة الإنتاجية.
وتابع قائلا: لقد حرصت ألكويت على إرساء مفهوم حديث لمسؤولية الدولة عن ” الرعاية السكنية “منذ أكثر من خمسين عاماً وقامت الدولة بتسخير إمكاناتها للوفاء بهذا الإلتزام ، واليوم ومع بروز الحاجة إلى بناء مدن جديدة وتطوير القائم منها لتتناسب مع المفاهيم البيئية والعمرانية والحضارية المعاصرة وبناء على التوصيات المباشرة لسمة أمير البلاد والدعم المباشر لمجلس الوزراء وتعاون مجلس الأمة ستخوض الكويت عبر ” المؤسسة العامة للرعاية السكنية ” تجربة جديدة تقدم من خلالها مفهوم ” متطور” للرعاية السكنية.<
وأشار أبل إلى أن هذا المفهوم يقوم على بناء مدن جديدة تتجاوز " حاجات الحد الأدنى " لساكنيها من أمن وتعليم ورعاية صحية ، مبينا أن تلك المدن ستساهم في صنع الإنسان أو كما قيل قديما "الإنسان يصنع مدينته ..وبعد ذلك هي تصنعه".
وأفاد بأن "المؤسسة العامة للرعاية السكنية حريصة على ان تكون مدننا الجديدة قائمة على تلبية حاجات المواطن وتجاوز العوائق التقليدية بضعف إمكانيات الدولة.
من ناحيته قال مدير عام بنك الإئتمان الكويتي صلاح المضف أن دور البنوك التمويلية في دول الخليج يتمثل في توفير الدعم المالي وتمويل المشاريع الأسكانية التي تقر وتوزع من قبل وزارات الإسكان في دول الخليج ، مؤكدا حرص بنك الإئتمان الكويتي على القيام بدوره الكامل في تمويل المواطنين في حال حصولهم على الأراضي من قبل الدولة ممثلة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وأضاف المضف أن دول الخليج تشكل منظومة واحدة تسعى من خلال التشاور والتنسيق فيما بينها إلى توفير الرعاية الإسكانية لمواطنيها ، لافتا إلى قيام بنك الإئتمان بعقد عدة إجتماعات تشاورية وتنسيقية وزيارات مستمرة لدول الخليج لبحث القضية الإسكانية التى تحظى بأهمية خاصة لدى القيادة السياسية.
وأكد حرص بنك الإئتمان على أن يكون قادرا على تغطية كافة الطلبات التمويلية وإلى أن يصل الدعم بأسهل الطرق التي تمكن المواطن من الحصول عليه