أمريكا تسلم الجيش الأردني أجهزة لكشف المواد الكيميائية
قالت السفارة الأمريكية في عمَّان، اليوم الخميس، إنها سلمت القوات المسلحة الأردنية ومديرية الأمن العام 12 جهازا يدويا للكشف عن المواد الكيميائية في إطار التعاون لمواجهة “خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل”.
وقالت السفارة في بيان إنها سلمت “12 جهازا يدويا لكشف المواد الكيميائية قيمتها أكثر من 660 ألف دولار لكل من وحدة الدعم الكيميائي وقوات البحرية الملكية التابعة للقوات المسلحة الأردنية، ولمديرية الأمن العام”.
وأضافت أن هذه الأجهزة “ستمكن مسؤولي الجهات الأمنية الأردنية من تحديد المواد الكيميائية السائلة والصلبة وغير المعروفة بسرعة وبدقة وذلك خلال عملهم في الميدان”، موضحة أن تلك الأجهزة مقدمة من برنامج مراقبة الصادرات ودعم أمن الحدود المشترك مع وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن هذا البرنامج “يهدف إلى دعم الدول الشريكة من خلال تقديم الخبرات والمعدات وبرامج تدريبية وبرمجيات لمساعدتها على تحسين أنظمتها الرقابية على الصادرات ومنع عمليات النقل غير المشروعة والتهريب ومواجهة خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل”.
عززت السلطات الأردنية الرقابة على الحدود الشمالية مع سوريا والتي تمتد لأكثر من 370 كلم مع بلد يشهد نزاعا دمويا منذ مارس 2011 تحدثت تقارير دولية عن استخدام عناصر كيميائية سامة خلاله.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الأربعاء، الاستخدام المنهجي للكلور كسلاح في سوريا، فيما قالت واشنطن إنها “قلقة جدا” حيال تقرير المنظمة الأخير.