عربي و دولي

احتدام المعارك على جبهات عدة في سوريا

واصل الطيران الحربي السوري قصف مناطق في حلب وإدلب وحمص وريف دمشق وريف حماة، وسط احتدام معارك في أماكن مختلفة، الاثنين، خلفت العديد من القتلى والجرحى.

ففي دمشق وضواحيها، تدور اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدات عدة، كما تعرضت مدن وقرى للقصف الجوي، بحسب مصادر المعارضة السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية أحرزت تقدماً في ريف دمشق، بعد أن قصفت بلدات سقبا وعين ترما ودوما، التي تعرضت لثلاث غارات على الأقل بطائرات الميغ.

كما وقعت اشتباكات وسط العاصمة دمشق وجنوبها، وفي حي الميدان الذي شهد مقتل وجرح العديد من أفراد القوات الحكومية في الاشتباكات مع مسلحي المعارضة.

وشن مسلحو المعارضة هجوماً استهدف حاجز المارينا، بين أحياء الزاهرة والميدان، وأسفر الهجوم، وفقاً لمصادر عسكرية، عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الجيش الحكومي، وسط تكتم من قبل الفصائل المشاركة عن تفاصيل العملية.

وبعد الاشتباكات، أحكم الجيش الحكومي تطويق حي الزاهرة والزاهرة الجديدة، مع فرض حظر للتجوال في المنطقة.

كذلك شهد حي التضامن جنوبي دمشق اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.

وفي دير الزور، شن الطيران الحربي السوري غارتين على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، وأخرى محيطة به، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبث نشطاء، شريطاً مصوراً، يظهر ما قالوا إنه استهداف لمقار تنظيم الدولة بالصواريخ، وسط أنباء أفادت بأن عشائر ريف دير الزور الشرقي، سلمت أسلحتها للتنظيم، بعد أن وجهت الأخيرة إنذاراً لها قبل أيام.

وفي محافظة حماة، التي أفادت تقارير إعلامية حكومية أنها باتت بأيدي القوات الحكومية، شنت طائرات حربية غارات استهدفت عدة مناطق في المحافظة، ومن بينها مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية الصياد.

وكان التلفزيون السوري قال في وقت سابق إن القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة على جميع المناطق، التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة، خلال العامين الماضيين في ريف حماة وسط البلاد.

وفي حلب وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حي بستان القصر وحي سيف الدولة، فيما شنت الطائرات الحكومية هجمات صاروخية استهدفت بلدات وقرى، مثل تل رفعت وحيان ومارع ودار عزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.