مقتل أكثر من 17 ألف طفل سوري منذ بدء الثورة
بمناسبة بدء العام الدراسي في سوريا، أمس الأحد، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا، اليوم الإثنين، أشارت فيه إلى مقتل 17 ألفا و136 طفلا، في سوريا، جراء استمرار الأزمة في البلاد، منذ أكثر من 3 سنوات ونصف، من بينهم 94 طفلا، قتلوا داخل مقار احتجاز قوات النظام السوري.
وقد قتل هؤلاء من بين ما لا يقل عن 121 ألفا، و859 مدنيا، قتلوا جراء الصراع حتى الآن.
وأضافت الشبكة، أن أعمال القتل خلفت “دمار أجيال”، وذلك نتيجة استمرار القصف والعمليات الحربية منذ عام 2011، في حين لفتت الشبكة إلى أن هذه العمليات، أوقعت ما لا يقل عن 1.1 مليون مصاب، من بينهم نحو 375 ألف طفل، فيما خلفت العمليات بتر أطراف نحو 19 آلاف طفل آخرين.
من ناحية ثانية، أشارت الشبكة إلى أنه “تشرد داخل سوريا ما لا يقل عن 2.3 مليون طفل، 1.4 مليون طفل من بينهم خارج إطار العملية التعليمية، بسبب دمار ما لا يقل عن 3873 مدرسة، على يد القوات النظامية، أو بسبب ظروف النزوح والفقر المدقع، وشبه انعدام للأمن والسلامة”.
كما أشارت إلى لجوء “ما لا يقل عن 1.4 مليون طفل، في مختلف البلدان المجاورة وغير المجاورة، 650 ألف طفل منهم، خارج نطاق العملية التعليمية، بسبب ظروف اللجوء والفقر، وعدم قدرة المدارس في البلدان الفقيرة على استيعابهم”.
وكانت وكالة الأنباء السورية، “سانا”، قد أعلنت أن العام الدراسي الجديد في المناطق الخاضعة للنظام، بدأ أمس الأحد، حيث بلغ عدد الطلبة أكثر من 4 ملايين تلميذ، يتوزعون بين 3 مراحل، ابتدائي وإعدادي وثانوي.