وزير الخارجية الجزائري يتهم “داعش” بالإساءة للإسلام
وأدان لعمامرة، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البرتغالي روي شانسيريل دي ماشيت، ما وصفه بـ”الأعمال الإرهابية البشعة” التي يرتكبها داعش في إشارة إلى ذبح التنظيم لصحافيين أمريكيين وموظف إغاثة بريطاني، مؤكداً أن “هذا التنظيم يعطي لنفسه اسم لا يستحقه على الإطلاق بحيث الإسلام بريء من هذه التصرفات الإرهابية البشعة”.
وجدد الوزير الجزائري معارضة بلاده التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن حلول الأزمات لا تقتصر فقط على الحل الأمني العسكري.
واستطرد يقول: “الجزائر أصبحت تقدر الأوضاع بهدوء الأعصاب وترى أن هذه الأوضاع المعقدة تتطلب حزمة من التدابير لا تقتصر على الحل الأمني العسكري. كلما كانت الأمور معقدة كلما دعت حلول متعددة الجوانب والأبعاد”.
وأضاف “الجزائر تنسق ثنائياً مع معظم الشركاء الذين يلتزمون بالمساهمة في محاربة الإرهاب في ظل احترام عدد من المبادئ المكرسة دولياً في استراتيجية الأمم المتحدة للتعاون الدولي ضد الإرهاب وفي ظل موقف الجزائر الثابت الذي يشترط أن تتضافر الجهود في ظل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وأكد لعمامرة، أن “الجزائر طرف هام في التعاون الدولي ضد الإرهاب وأنها السباقة في محاربة الإرهاب والجميع يعترف بتضحياتها والخبرة التي اكتسبتها من خلال هذه المحنة المفروضة على شعبها”.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى انقسامات في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (الذي يتخذ من الجزائر مركزاً لنشاطه)، وقيامه بمتابعة “داعش” وأميره “الخليفة” أبو بكر البغدادي.