محلي

“صدى” التعليمي يستقبل دفعة جديدة من الأطفال ضعاف السمع

استقبل مركز (صدى) التعليمي لاطفال ضعاف السمع زارعي القوقعة دفعة جديد تضم عشرة أطفال كونه متخصصا بتأهيلهم وتعليمهم وتوفير بيئة تعليمية وتعزيز الجانب اللغوي لديهم باستخدام منهج أمريكي خاص بمدرسة (كلارك) تمهيدا لدمجهم مع أقرانهم في التعليم العام.
وقالت مديرة المركز وسن البدر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان المركز فتح ابوابه للاطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة عام 2011 ويستقبل الاطفال من عمر سنة ونصف السنة وسنتين الى ما قبل المرحلة الابتدائية.
وأضافت البدر أن الامانة العامة للاوقاف بادرت بالتعاون مع مركز تقويم وتعليم الطفل بانشاء مركز (صدى) التعليمي لرعاية وتأهيل الأطفال من فئة ضعاف السمع زارعي القوقعة ويعد أحد المراكز الرائدة والفريدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأوضحت لأن المنهج المعتمد لمركز صدى التعليمي يمثل حصيلة التعاون العلمي والتطبيقي المباشر لمنهج مدرسة (كلارك) كبرى المؤسسات العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية المتخصصة برعاية الاطفال من هذه الفئة.
وذكرت أن المركز يبدأ بالتدخل المبكر لدى الاطفال بغية تأهيلهم وبالتالي ادخالهم في برامج التأهيل الصباحية التي تعتمد على علاج النطق والسمع واللغة وأخيرا التعليم العام وأسلوب الحضانة والروضة حتى يصل الاطفال الى سن السادسة في حالة استعداد للمرحلة الابتدائية ومؤهلين للنطق والسمع واللغة لتسهيل مسارهم الدراسي في التربية والتعليم.
وكشفت البدر أن جديد المركز هذا العام يتمثل بتطبيق منهج (سمعني) الذي وضع خصيصا لهذه الفئة وقام عليه عدد من المختصين وأخذ من أبحاث اخصائيين بالمركز وخارجه ومن مصادر علمية اجنبية وتولى المركز تحديثه بما يتناسب مع اللهجة الكويتية للاطفال زارعي القوقعة.
وذكرت أن المركز يعتمد اللهجة الكويتية للطفل من أجل مساعدته على التواصل مع أهله وأقاربه في البداية واستخدامها ضمن المنزل حيث أن جميع الملتحقين بالمركز كويتيون مبينة أن المركز يعتمد وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في التعاون مع الاهل لحل الواجبات وكيفية التعامل مع ابنائهم وعرضها على معلمة الطفل للتأكد من التطبيق السليم للواجب المقدم للطفلز وذكرت أن المركز يحرص على تقديم منظومة متكاملة ومتطورة من الخدمات التعليمية الموجهة لاطفال ضعاف السمع زارعي القوقعة اضافة الى الخدمات الارشادية والتوجيهية وتشمل على دورات وارشادات لاولياء الامور ليتمكنوا من تعزيز قدرات أبنائهم على اكتساب المهارات اللغوية والكلامية الضرورية للنمو الطبيعي العقلي والفكري واكتساب السلوكيات والقيم السائدة في المجتمع ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم واحلامهم.
ولفتت البدر الى الخدمات التأهيلية التي تشمل توفير محيط وبيئة طبيعية وسمعية سليمة للاطفال ضعاف السمع مماثلة لبيئة الاطفال الاسوياء التي من خلالها يستطيعون اكتساب اللغة والكلام عن طريق التفاعل والتجارب وتبادل الخبرات الطبيعية الفطرية.
وقالت إن مركز (صدى) أبرم اتفاقيات تعاون مع أفضل المراكز التأهيلية الامريكية وهي مدرسة (كلارك) لاطفال ضعاف السمع في موازاة السعي الى استخدام أفضل ما توصلت إليه النظم الادارية الحديثة في ادارة المركز واستقطاب فريق عمل من المتميزين بتخصص تعليم وتأهيل الاطفال ضعاف السمع من زارعي القوقعة وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تليق بمستوى الخدمات المقدمة.
وبينت ان عمليات زراعة القوقعة تكون لحالات مصابة بفقدان السمع أو الضعف الشديد في السمع منذ الولادة وتتم الزراعة في الاذن الداخلية ويحول هذا الجهاز الموجات الصوتية لنبضات كهربائية داخل القوقعة فيسمع المريض الصوت من خلال ايصال النبضات الصوتية الى المخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.