محليات

الصبيح تطالب ببناء شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص

طالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح هنا اليوم ببناء شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص من اجل اعتماد سياسات توظيف ناجحة تستند الى كفاءة العنصر البشري.
وأكدت الوزيرة الصبيح في كلمتها امام اجتماعات الدورة ال (41) لمؤتمر العمل العربي اليوم ضرورة انشاء صندوق لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي مشددة على أنها خطوة مهمة لدعم الشباب وتمكينهم وتوفير العمل لهم والتخفيف من حدة البطالة واستخدام الطاقات البشرية المعطلة.
وقالت أن اجتماعات مؤتمر العمل العربي تأتي في ظل ظروف غاية في الدقة تشهدها المنطقة العربية وتلقي بظلالها على الشعوب العربية كافة بتحديات كبيرة ممثلة في قضايا التشغيل ومكافحة البطالة واتاحة فرص عمل حقيقية للشباب.
واضافت أن تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية لامس جوانب كبيرة ضد المواجهات التي يمكن ان يتبناها المؤتمر لمعالجة اشكاليات البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة للاستفادة من الطاقات البشرية العربية في مختلف القطاعات.
وذكرت ان قرارات القمم التنموية والاقتصادية والاجتماعية للقادة العرب بداية من (قمة الكويت) عام 2009 وبتوجيهات (قائد العمل الانساني) سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتي لحقتها قمم أخرى كقمم (شرم الشيخ) عام 2011 و (قمة الرياض) عام 2013 وما تضمنته من توجيهات مستقبلية تسعى الى حل مجمل القضايا من خلال ارساء أسس التعاون المشترك والعمل على تنفيذ العقد العربي للتشغيل والذي يمثل اطارا عاما لمعاجة مشكلة البطالة.
وقالت ان دول مجلس التعاون الخليجي بذلت خطوات في سبيل تعزيز التكامل العربي من حيث استضافة العمالة العربية المؤهلة التي ساهمت وتساهم في نهضة المجتمع او من خلال الاستثمارت البينية.
وفي تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماعات الدورة ال (41) لمؤتمر العمل العربي اكدت الوزيرة الصبيح أهمية التعاون العربي من أجل التشغيل محذرة من خطورة استفحال ظاهرة البطالة على السلم اجتماعي في البلدان العربية.
واضافت أن نسبة البطالة في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة بلغت حوالي 17 في المئة أي نحو 20 مليون شخص في عام 2013.
وأشارت الى ضرورة الاهتمام بتطوير التدريب والتأهيل المهني للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز القدرة التنافسية وذلك لمواجهة التحديات التنموية في مجال الفقر وتنمية التشغيل والحد من البطالة.
وطالبت بضرورة تفعيل مبادرة صندوق دعم المشروعات الصغيرة التي أطلقها سمو أمير البلاد مؤكدة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تنمو بشكل أكبر من المشروعات الكبرى وتساهم في خلق فرص عمل جديدة.
وأشادت باطلاق مشروع الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل معتبرة اياه أحد أهم المشاريع التي تضمنها البرنامج العربي المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الوطن العربي.
وقالت ان المشروع يهدف الى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد ولليد العاملة العربية في ضوء احتياجات أسواق العمل وتوظيفها لخدمة التنمية العربية وبناء نظام عربي موحد لمعلومات سوق العمل.
وأشادت بالتوافق بين جميع الدول العربية المشاركة في مؤتمر العمل العربي والحرص على زيادة التبادل الفني وتبادل الخبرات فيما يخص المشكلات التي تواجه الدول العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.