الزياني: مجلس التعاون أصبح عامل استقرار بالمنطقة
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن مجلس التعاون أصبح عامل استقرار في المنطقة، وملاذاً آمنا لدوله وجواره الإقليمي، وأثبت في الفترة الأخيرة أنه كيان فاعل ومؤثر حينما تقتضي الضرورة ذلك، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يتطلب التعامل مع شؤونها بمسؤولية، وبتنسيق وتشاور مع الأطراف المعنية، خصوصا دول مجلس التعاون.
جاء ذلك في كلمته أمام مؤتمر “الخليج العربي والتحديات الإقليمية ” الذي بدأ أعماله، اليوم الثلاثاء، في مدينة الرياض، بتنظيم من معهد الدراسات الدبلوماسية.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن منطقة الخليج العربي تواجه تحديات كبيرة ومتعددة، خاصة أنها تقع في محيط جغرافي مضطرب، حيث أفرزت توترات الدوائر المجاورة لمنطقة الخليج تهديدات لا حصر لها، تتعلق بصراعات سياسية وطائفية خطيرة تستخدم فيها القوة المسلحة، وتهديدات إرهابية متتالية، وأعمال قرصنة، وجرائم عابرة للحدود، وهجرات غير شرعية، إضافة إلى مشكلات إنسانية حادة، كل ذلك كان له تأثيراته الواضحة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن حالة عدم الاستقرار الحالية لن تؤثر في المنطقة فقط، بل في العالم كله، وهذه الحقيقة انعكست بشكل واضح في البروز الكبير لخطر التهديدات الإرهابية الأخيرة في عموم المنطقة، واحتمالات امتدادها مستقبلا لدول أخرى بما فيها الدول الغربية.