نفط الخليج: الانتهاء من عمليات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد بالوفرة في 2017
قال الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية لنفط الخليج علي دغيم الشمري ان عمليات المسح الزلزالي ثلاثي الابعاد في منطقة الوفرة تسير وفق المخطط لها مشيرا الى ان من المنتظر ان تنتهي في عام 2017.
واضاف الشمري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هناك مباحثات تجري حاليا مع الجانب السعودي للبدء في اجراء دراسات للقيام بمسح زلزالي ثلاثي الابعاد مماثل لتغطية عمليات الخفجي في المنطقة البحرية المقسومة بالكامل.
واوضح ان من المتوقع الانتهاء من دراسات المسح الزلزالي في عمليات الخفجي المشتركة خلال النصف الاول من العام المقبل اذا ما تم الاتفاق على الشروع بها على أن يتم بعدها طرح المناقصة الخاصة بالمشروع الذي سيوفر بيانات دقيقة من شأنها استغلال المنطقة بطريقة مثلى.
واشار الى ان حقل الخفجي خضع لعمليات صيانة منذ 24 مايو الماضي وعاد للعمل منذ العاشر من الشهر الجاري وهو يستعيد معدلات انتاجه السابقة تدريجيا لافتا الى ان التشغيل لا يعود بالإنتاج الى معدلاته السابقة مباشرة اذ تعمل المنشآت والمعدات تباعا ومن المنتظر ان يعمل بكامل طاقته بداية اكتوبر المقبل.
وذكر أنه قام بعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين الاسبوع الماضي وتم خلالها الاتفاق على عودة عمل حقل الخفجي بكامل طاقته بعد الصيانة وهو ما يحدث حاليا مؤكدا متانة العلاقات والتعاون التام مع الجانب السعودي.
وافاد علي دغيم الشمري بان العمل في المنطقة المقسومة البرية والبحرية في الوفرة والخفجي يسير وفق اتفاقيات بين الجانبين الكويتي والسعودي موضحا ان الاتفاقيات بشأن الخفجي تم تجديدها عام 2011 ويتم العمل وفق بنودها حاليا.
وقال ان الاتفاقيات بشأن الوفرة يتم تحديثها في الوقت الراهن ومن المنتظر الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري لافتا الى ان التحديث في الاتفاقيات يستهدف ان تتواءم مع تطور العمل في المجال النفطي.
يذكر أن الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تمثل الكويت في المنطقة المقسومة مع المملكة العربية السعودية مسؤولة عن استكشاف وتطوير وإنتاج النفط في المنطقة البرية من المنطقة المقسومة التي تضم حقول (جنوب أم قدير والوفرة وجنوب الفوارس والحما وحقل أرق).
كما ان الشركة مسؤولة عن استكشاف وتطوير وإنتاج النفط في المنطقة البحرية من المنطقة المقسومة المشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وتضم حقول النفط والغاز في مناطق (الخفجي ولولو والحوت والدرة).
وقد تم تأسيس المنطقة المقسومة بين الدولتين كمنطقة عازلة على الحدود الدولية بينهما في مسعى لتحسين التعاون لتطوير المشاريع في تلك المنطقة ويتم توزيع الموارد الهيدروكربونية مناصفة وتتم إدارة عمليات الاستكشاف من خلال لجنة العمليات المشتركة بين البلدين.