محلي

الكويت تشارك في معرض “ميكرفير” العالمي بنيويورك 20 الجاري

تشارك دولة الكويت ممثلة بمركز صباح الاحمد للموهبة والابداع في معرض (ميكرفير) العالمي الذي تستضيفه ولاية نيويورك الامريكية 20 سبتمبر الجاري ويعنى بالابتكارات والاختراعات والافكار الجديدة والخاصة بالتكنولوجيا.

وقال المهندس ناصر الخالدي من مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع اليوم ان الكويت ستشارك في المعرض الذي يستمر يومين من خلال مشروع تكنولوجي جديد يسمى (ايروبوت) والمعني ببرمجة وحدات التحكم عن طريق الواجهة المصورة.

وأضاف الخالدي أن هذا المشروع التعليمي التنموي مفتوح لجميع شرائح المجتمع وتم تطبيقه في 33 مدرسة من مدارس وزارة التربية بمرحلته الاولى على شكل أنشطة وبرامج ويعطي أجيالنا الخبرة في القدرة على البرمجة منذ الصغر.
وأوضح أنه تم تدريب 1300 مدرس ومدرسة وسيتم الانتقال الى المرحلة الثانية قريبا بتطبيقه على 100 مدرسة نظرا الى نتائجه الايجابية والاقبال الكثيف عليه وسيتم التوسع بتطبيقه ليشمل مؤسسات ووزارات وقطاعات الدولة الحكومية والخاصة.

وذكر أنه تم تقديم البرنامج كنشاط في اسبانيا وكندا والسعودية وقطر والامارات والبحرين ولاقى ردود فعل ممتازة ما أدى الى ترشيحه لمعرض (مكيرفير) وهو أول مشروع كويتي وخليجي يصل صداه الى العالمية.
وبين المهندس الخالدي أن تمثيل الكويت في هذا المعرض العالمي يعتبر انجازا كبيرا يسجل اسمها عاليا في المحافل الدولية كونها دولة سباقة في هذا الشأن لافتا الى حرص مركز صباح الاحمد للموهبة و الابداع على دعم هذه المشاريع واحتضان المخترعين والمبدعين ايمانا منه بأهمية التكنولوجيا وتحقيقا لمزيد من التطور والتقدم لبلدنا الحبيب.

من جانبه قال المهندس أحمد الصالح من المركز ان الروبوت وسيلة تعليمية مهمة وتم ادخالها ضمن مناهج التدريس نظرا للتطور الهائل الذي طرأ خلال العقدين الاخيرين وضرورة تنمية تفكير الطلبة والمعلم على التجريب والبحث والاستقصاء.

وأفاد الصالح بأن الروبوت يجعل الطالب يعمل ضمن فريق واحد لتنفيذ فكرة معينة ما يطور من مهارات الاتصال والتفاعل لديه مع زملائه كما يفتح الطريق أمام التنافس الفعال والشريف بين الفرق ما يزيد فعالية العمل ويعظم المردود العملي والتعليمي لديهم.
وأكد أن الروبوت مشروع ناجح لاقى اقبالا كبيرا جدا من الطلبة والمعلمين واولياء الأمور في شتى بقاع العالم كونه يوفر البيئة المشجعة والمبنية على التعلم الذاتي والعمل اليدوي ودمج العلوم والتعلم من خلال التجربة وتقديم الحلول الإبداعية للمشكلات من نوع النهايات المفتوحة.

ولفت الى ان علم الروبوت اصبح احد اولويات مركز صباح الاحمد للموهبة الإبداع لمواكبة وتشجيع التكنولوجيا والحرص على إدخال طرق واساليب تعليم محفزة ومشجعة للطلبة لذلك حرص على تشجيع ودعم هذا المشرع بالكامل وتطويره.
واشار الى ان فوائد استخدام الروبوت في التعليم تتمثل بتشجيع التعلم التعاوني والعمل ضمن فريق عمل ويشجع وينمي مهارات العمل اليدوي ويشجع استراتيجية التعلم المبني على المشروع أو من خلال المشروع كما ينمي ويعزز مهارات التفكير لدى الطلبة اضافة الى مهارات حل المشكلات.

وافاد الصالح بأن الروبوت يعد مثالا حقيقيا عمليا لمفهوم التكامل بين العلوم وينمي عادات العقل والبحث العلمي ويساعد المعلم على تطبيق نظرية التعلم المتمركز حول الطالب ووسيلة عملية للمعلم لاستخدام استراتيجية التحدي في التعليم كما انه يربط التعلم بالحياة العملية.
وبين ان الروبوت يحقق مفهوم التعلم الممتع وتعدد الأنشطة والفعاليات وتدريب الطلبة على الإختراع والإبتكار كما انه متعدد الإستخدامات والفوائد بحيث يمكن استخدامه من قبل اكثر من معلم وهو علم مستقبلي وقادم متطور ومفتوح ويساعد على التعلم بالإكتشاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.