المنامة تعلن استضافة مؤتمر مكافحة الارهاب في نوفمبر المقبل
رحب مجلس الأمن بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة داعيا المجتمع الدولي الى دعم جهود المؤسسات الديمقراطية من اجل حفظ الامن ومواجهة الارهاب في وقت أكدت البحرين استضافتها المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في نوفمبر المقبل.
وجدد مجلس الأمن في بيان بعد اجتماع خاص بشأن الاوضاع العراقية دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدة اراضيه.
وشدد المجلس على الحاجة الى مشاركة جميع اطياف الشعب العراقي في العملية السياسية وفي الحوار السياسي داعيا بغداد الى تسوية جميع القضايا العالقة عن طريق عملية سياسية شاملة وفي اطار بنود الدستور العراقي.
ودان بشدة الهجمات التي تشنها الجماعات الارهابية بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية على المنظمات الدولية في العراق وسوريا ولبنان معربا عن غضبه الشديد ازاء الاعتداءات التي يتعرض لها شعب العراق ومن يقيم هناك من قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب الى جانب تدريب الاطفال لشن عمليات عسكرية.
ودعا جميع الجماعات المسلحة والاطراف المعنية الأخرى الى احترام الحقوق الانسانية للشعب العراقي والالتزام ببنود القانون الانساني الدولي بما فيها المتعلقة بحماية المدنيين في حالات الحرب.
وشدد على أهمية وقف عمليات بيع وشراء النفط المباشرة وغير المباشرة في العراق بهدف وضع حد لتمويل الارهاب.
وأكد مجلس الامن في بيانه ان تعاون ومشاركة جميع الدول المعنية وكذلك المنظمات الاقليمية والدولية امر ضروري من اجل عزل واضعاف الارهاب.
ومن جهته أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد آل خليفة ان بلاده ستحتضن أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في الأسبوع الاول من نوفمبر المقبل بهدف وضع خطة عمل لمواجهة تمويل الجماعات الارهابية.
وشدد الشيخ خالد في كلمته في اجتماع مجلس الأمن بشأن العراق هنا الليلة الماضية على اهمية مواجهة الجماعات الارهابية على كافة الجبهات العسكرية والمالية والفكرية.
واعتبر العمليات العسكرية التي تنفذ في العراق أساسية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا الى ان بلاده “شاركت على الدوام في جهود مكافحة الارهاب”.
وطالب الشيخ خالد علماء المسلمين بعدم التردد في توضيح خطر تنظيم الدولة الاسلامية مشددا على انه “حان الوقت لمحاربة الجماعات الارهابية”.
ومن جانبه قال وزير خارجية دولة قطر خالد العطية في كلمة أمام الاجتماع ان مشاركة الشعب العراقي في العملية السياسية كانت مهمة من اجل مساعي احلال الامن والاستقرار في بلده.
وأضاف ان جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب لن تتحقق الا بإرادة سياسية والتعامل مع الموارد المالية الممولة له وعدم ربط الارهاب بأي معتقد ديني.
ودان كل من وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي في كلمتيهما في اجتماع مجلس الأمن كافة انماط الارهاب.