صالح عاشور: السياسة الغربية وبدعم تركي وخليجي اوجدوا “داعش”
قال النائب صالح عاشور “ما حصل في اسكتلندا يؤكد أن الطريق إلى التغير والتعبير عن الرأي في مصير مستقبل بلدانا يتم بالمشاركة الجماعية عبر استفتاء عام وعلي الجميع احترام النتيجة النهائية بغض النظر عن نسبه الفوز حتي لو كانت متقاربة وهذا يحتاج وقفه من الشعوب والحكومات العربية والإسلامية .
وبين عاشور أن نسبة المطالبين بالاستقلال 44.7% وهي قريبه من نصف المشاركين وبرغم من ذلك تقبلوا النتيجة بروح عاليه بعيدا عن التوتر والعنف السياسي.
وأضاف عاشور “لو سلكت حكوماتنا وشعوبنا الطريقة الاسكتلندية بالتعبير عن الراي والموقف لما كان الوضع العربي كما هو الان حيث الدمار الشامل للبنيه التحديه ونهب مقدرات وثروات البلد والاهم آلاف من الشهداء والضحايا والمشردين والأيتام والثكالي مع غياب مؤسسات المجتمع المدني بدور اجتماعي وإنساني والشعور بالإحباط ووجود مخطط اجنبي بتدمير بلداننا والاستحواذ علي مقدراتها وتدميرها بحيث تحتاج للعشرات السنيين لاعاده الاعمار كل ذلك والعدو الصهيوني يراقب الموقف الذي هو لصالحه وهي تقول يا أمه ضحكت من جهلها الأمم.
وأوضح عاشور أن “السياسة الغربية وبدعم تركي وخليجي اوجدوا “داعش” وبقيه الجماعات المتشدد واليوم من اوجدهم يطالبون بمقاتلتهم والقضاء عليهم حتي أصبحنا أضحوكة ويأتي الامريكي ويطالب ب 500 مليار دولار لعمليه القضاء علي هذه الجماعات بطبيعة الحال من ميزانيات دول الخليج علي حساب التنميه والتقدم والبناء وباستطاعه امريكا ودول الخليج بقرار واحد إنهاء كل ذلك وهو الطلب من تركيا إغلاق الحدود ووقف إمداد المقاتلين بالسلاح والمال والمقاتلين وخصوصا الكل يعرف ان تركيا عضوا بحلف الناتو بزعامه امريكا والخليج رهن اشاراتهم ولكن هذا هو المخطط الاستراتيجي بتدمير المنطقه كلها ونهب خيراتها وتحطيم مستقبل شبابها ومن ثم كل ذلك مقدمه لتقسيم المنطقه مره اخري علي غرار سايكس بيكو ثانيه والجميع معرض للتقسيم فهذا السودان أصبحت دولتين وليبيا عمليا ثلاث دول والعراق واقعيا ثلاث حكومات واليمن علي الأثر وبلاد الشام مصيرها واضح وأخيرا سوف يأتون لدول الخليج وهي لقمه سهله بعد ان استسلمت الدول الاخري والجميع يدرك هذا الواقع ويساهم فيها بطريقه واخري والغباء ان نعتقد ان القضية هي القضاء علي داعش فعلينا ان نعي لما يخطط الغرب لنا ونحافظ علي بلداننا حتي لا تتكرر مأساه سايكس بيكو جديده علي أيدينا بمخطط غربي”.