“الأولى للوساطة”: ارتفاع “البورصة” سببه التفاؤل بين المتعاملين
قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الاسبوع الماضي على ارتفاع إثر موجة التفاؤل بين المتعاملين فضلا عن المضاربة التي انعكست ارتفاعا في حجم التداول وحركة الاداء المتوازنة على الاسهم القيادية.
وأضاف تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية الصادر اليوم إن السوق أغلق تداولات يوم الخميس الماضي على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 6ر11 نقطة للسعري ليصل الى مستوى 7598 نقطة و 01ر0 نقطة للوزني و43ر0 نقطة ل(كويت 15).
وأوضح أن البورصة لا تزال تنتظر محفز البيانات الفصلية عن الربع الثالث من العام المرتقب أن يقود وتيرة سوق الأسهم بعد عطلة عيد الاضحى المبارك مع تحركات مديري المحافظ والصناديق مع المجاميع على بناء المراكز الاستثمارية الجديدة.
وذكر التقرير أن تصادف بدء اعلانات الربع الثالث من 2014 مع اجازة عيد الاضحى المبارك الطويلة نسبيا قد يؤجل تحركات المستثمرين نحو تجميع الاسهم خلال الفترة المعتادة.
ولاحظ أن تداولات البورصة شهدت صعودا دفع بالمؤشر السعري نحو تحقيق مزيد من المكاسب بسبب نشاط المستثمرين الافراد على الاسهم الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال تمتلك هامش ربحية للتحرك مع موجة التفاؤل.
وبين أن موجة الشراء على الاسهم الرخيصة والمتوسطة واستمرار حالة التفاؤل تسببت بتعزيز مكاسب المؤشر السعري بمعظم جلسات الاسبوع الماضي ما عزز مستويات السيولة المتداولة التي وصلت في تعاملات جلسة الاربعاء الماضي الى مستوى قياسي جديد بلغ نحو 50 مليون دينار لم تسجله البورصة منذ سبعة أشهر تقريبا وتحديدا منذ فبراير الماضي.
ولفت الى ايقاف البورصة سهم احدى الشركات الكويتية للاغذية عن التداول بناء على طلب احدى المجموعات التي تعيد النظر في حصتها بسعر يقارب 3ر4 مليارات دينار ما انعكس ايجابا على اسهم الشركات التابعة لها التي تداولت غالبيتها بنسب ارتفاع عالية في جلسة ايقاف السهم نفسها عن التداول.
وقال ان الاسهم الرخيصة والمتوسطة تقود السوق منذ فترة بسبب تدني أسعارها في الاساس وهناك أيضا عمليات نشطة استهدفت بعض الأسهم العائدة الى التداول بعد اتمام عملية تخفيض رأسمالها ما يرجح تحرك الافراد وبعض المحافظ والصناديق نحو جني الارباح من وقت الى آخر.
ولاحظ تقرير (الاولى) اعتدال النشاط على الاسهم التشغلية خصوصا الثقيلة ما حقق نوعا من الدعم لمؤشر السوق الوزني خصوصا مع اقبال المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على الشراء الانتقائي على بعض الاسهم التشغيلية.
وأشار الى أن توقيع العقد مع مستشار تمويل مشروع الوقود البيئي – شركة الوطني للاستثمار – البالغة قيمته حوالي 6ر4 مليار دولار أعطى اشارات مشجعة للمتداولين عن حدوث نشاط متزايد.