“هيئة البيئة”: جولات تفتيشية لحماية الحياة البرية والبحرية
أكدت الهيئة العامة للبيئة حرصها على حماية الحياة البرية والبحرية في البلاد من خلال تسيير حملات بيئية وجولات تفتيشية تندرج ضمن اطار اهتمامها بتطبيق القانون ووفقا للاتفاقيات الدولية التي وقعت الكويت عليها.
وقال عضو لجنة التفتيش في الهيئة أحمد الصايغ ان الهيئة وانطلاقا من حرصها على حماية الحياة البرية والبحرية نفذت جولة تفتيشية في سوق الجمعة وتمت بإثرها مصادرة العديد من أنواع الجربوع وتسليمها الى حديقة الحيوان.
وأضاف الصايغ أن مثل هذه الحملة تأتي تنفيذا للقرارين رقم 93 لعام 2003 بشأن تنظيم البيع والاتجار بالكائنات المهددة بالانقراض (سايتس) ورقم 1 لعام 2005 والمعني بمنع صيد الطيور المحلية والمهاجرة.
وأضاف أن اتفاقية (سايتس) التي انضمت اليها الكويت عام 2002 تنص على المحافظة على الثروات الطبيعية بشتى أنواعها وتعد احدى أهم الاتفاقيات الدولية حاليا ووقعت عليها غالبية دول العالم.
وذكر أن (سايتس) تشكل جزءا مهما من مهام الهيئة في مجال التوعية البيئية والتعريف بأهميتها وتطبيقها وضرورة الحفاظ على أنواع الحيوانات والمهددة بالانقراض من خلال التركيز على توعية المجتمع وغرس القيم البيئية فيه.
ولفت الصايغ الى تعيين الهيئة العامة للبيئة كنقطة اتصال وطنية اعتبارا من سبتمبر عام 2002 وذلك لمتابعة مسؤوليات الكويت نحو تنفيذ التزامات الاتفاقية بالتنسيق مع الجهات المعنية في البلاد.
وذكر أن الهيئة الحقت (سايتس) بمذكرة توضح دور تلك الجهات التي تنفذ التزاماتها فيما يخص التشريعات الوطنية واصدار تراخيص واذونات الاتجار ومراقبتها في الاسواق المحلية ونشر المعلومات المتعلقة بالاتفاقية والتوعية البيئية وتعزيز القدرات الوطنية والاجراءات الجمركية.
وبين أن الهيئة مستمرة في شن حملاتها الخاصة بالشأن البيئي ايمانا منها بضرورة زيادة الوعي لدى المواطنين والمقيمين بأهمية المحافظة على البيئة بكافة اشكالها مشيرا الى أن الهيئة تقوم خلال جولاتها بتوزيع عدد من المطبوعات التوعوية.