الدهون.. سمعة سيئة رغم عدم القدرة على الاستغناء عنها!
ترتبط الدهون بسمعة سيئة، فهي تعني بالنسبة للكثيرين المسبب الأول لزيادة الوزن والإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، إلا أن خبراء التغذية يرون أن الاستغناء عن الدهون هو أمر مستحيل، فللدهون دور مهم في الجسم.
تعتبر الدهون في الجسم بمثابة الغلاف الواقي للأعضاء، إضافة إلى كونها مصدر مهم للطاقة في الجسم، لذا ينصح خبير التغذية في ألمانيا لاميرت بعدم الابتعاد عن تناول الدهون، على أن يتم تناولها بشكل متوازن.
حيث أن الإفراط في تناول الدهون يؤدي إلى تكدسها في مناطق مختلفة من الجسم كالخصر والبطن والأرداف، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ومن جانب آخر لا يعد التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم أمر سهل، فبحسب لاميرت فإن التخلص من كيلو واحد من الدهون يحتاج إلى تقليل 7 آلاف سعرة حرارية في النظام الغذائي أو استهلاكها بالقيام بنشاط بدني، فالقيام بحركات رياضية موجهة يزيد من حرق الدهون واستهلاك السعرات الحرارية.
ويشدد لاميرت على ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار كركوب الدراجة والجري والسباحة، فكمية الدهون التي يتم حرقها تتعلق ببنية العضلات ومدى صحة التدريبات الرياضية التي يتم ممارستها.
ويشار إلى أنه في الأجسام الصحية ينبغي ألا تزيد نسبة الدهون عن 30 بالمئة لدى النساء و25 بالمئة لدى الرجال، علما أن نسبة الدهون المثالية في الجسم، تتعلق بالعمر والجنس وتركيبة الجسم.
