الجامعة العربية تحذر من الانقسام الفلسطيني
رحبت جامعة الدول العربية اليوم بالجهود المصرية المبذولة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدة دعم الجامعة وأمينها العام الدكتور نبيل العربي بجهود مستمرة لدعم الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم الموقف الفلسطيني.
وقال السفير محمد صبيح الأمين، العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية، في تصريحات له اليوم الأحد، إن هناك صعوبات بالغة ناجمة عن الموقف الإسرائيلي الذي لا يريد أن يتقدم باتجاه السلام على الإطلاق، ويضع العراقيل أمام التحرك الفلسطيني في أية مفاوضات، مشيرا إلى أن المشاكل الموجودة بالداخل الإسرائيلي تلقي بظلالها على الموقف الإسرائيلي.
وشدد صبيح على ضرورة الوصول إلى تثبيت دائم لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا في هذا الصدد إلى قيام مصر والنرويج بتوجيه الدعوات الخاصة بمؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة المقرر 12 أكتوبر القادم بالقاهرة.
وردا على سؤال بشأن الخلافات بين حركتي فتح وحماس وإمكانية تأثيرها على مسار المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي، قال صبيح إن الوفد الفلسطيني المشارك في المفاوضات هو وفد موحد ومشكل من جميع الفصائل الفلسطينية وقام بدوره بكفاءة عالية خلال الفترة الماضية، موضحا أن المناوشات والمناكفات الحزبية الضيقة لا مكان لها كونها تنعكس سلبا على المفاوضات، ولا يجوز أن تكون بهذه الحدة وفي هذا التوقيت.