عربي و دولي

والدة طفلي “الشايق”: أتمنى أن يكون خبر مقتله بالعراق حقيقة

أبدت السعودية شروق المهيني قلقها على مصير طفليها أحمد وعبدالله الشايق، بعد تردد أنباء عن مقتل والدهما ناصر الشايق في عملية انتحارية بالعراق، من دون أن تؤكد المهيني الخبر أو تنفيه.

وترددت أنباء عن مقتل السعودي الشايق، الذي نعاه عدد من مقاتلي تنظيم “داعش” بعد تنفيذه عملية انتحارية أول من أمس السبت، تم اختياره لها بـ “القرعة”، والشايق هو والد الطفلين أحمد وعبدالله، أصغر السعوديين المنتمين إلى “داعش”، اللذين فضّل أن يقحمهما في “قرعة” انتحاره، وفي مخيمات ومعسكرات المقاتلين، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية اليوم الإثنين.

قرعة
وكان الشايق اصطحب طفليه “قسراً”، لينضما إلى صفوف مقاتلي داعش مطلع أغسطس (آب) الماضي، وتشير التكهنات إلى أنهما في العراق، وعلى رغم عدم التأكد من مقتل الشايق، إلا أن تغريدة لأحد زملائه في التنظيم أكدت مقتله في عملية انتحارية، مشيراً في تغريدته إلى أن “أطفاله هم من اختاروه لها”، أي من سحبا الورقة المكتوب فيها اسم والدهما.

وكتب أبوغادة الزعبي في معرفه الجديد، بعد إغلاق الأول، تغريدة زعم فيها مقتل الشايق الأب بعد تنفيذه عملية انتحارية.
وجاء في التغريدة: “اختارا أباهما في قرعة الاستشهاديين، واليوم يبشرني عبدالله بتنفيذ والده عمليته الاستشهادية”.

وكتب في تغريدة تلتها: “هاجر بولديه لينعموا بالحياة على أرض يحكمها شرع الله وحده”، والزعبي هو من ظهر مع طفلي الشايق في أول صورة تم تداولها لهما بعد خروجهما من المملكة، وكان الطفلان يحملان فيها أسلحة، ويتوسطهما الزعبي.

وذكرت والدة الطفلين شروق المهيني، أنها قرأت خبر مقتل طليقها ووالد طفليها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم تأكيد ذلك من الجهات الرسمية، متمنية أن يكون ما قرأت صحيحاً، وأشارت المهيني إلى أنها لم تتواصل مع طفليها منذ ذهابهما مع والدهما خارج المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.