الفستق” يؤخر الإصابة بـالسكري”
اللوز والفستق والجوز من المكسرات المفيدة لصحة الإنسان، لأنّها غنية بالزيوت الصحية، التي لا تعمل على خفض مستويات السكر في الدم فقط، بل تقوم أيضاً بتنظيم مستويات الدهون، إلى جانب أنّها بديل للأغذية الغنية بالكربوهيدرات أو السعرات الحرارية.
ولكن ما العلاقة بين الفستق الحلبي ومرض السكري؟! الفستق يؤخر الإصابة بمرض السكري
أثبتت دراسة إسبانية حديثة، أنّ تناول الفستق قد يساعد في التخفيض الإصابة بمرض السكري، ويحسّن من استجابة الجسم للأنسولين. وأكدت الدراسة أنّ الأشخاص، الموجودين في مرحلة ما قبل السكري، لديهم مستويات سكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكن ليسوا مصابين بالمرض. لكن، من ۱٥ إلى ٣٠% منهم قد يصابون بالسكر خلال خمس سنوات.
كما أظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وتناولوا مقدار قليل من الفستق يومياً، قد تحسنت لديهم نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين. إلى جانب تحسّن في معالجة الجسم للأنسولين والغلوكوز، وانخفاض بعض علامات الالتهاب بشكل كبير.
وقد وجدت العديد من الدراسات السابقة دليلاً مشجعاً على أنّ تناول المكسرات، قد يكون مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض الكولسترول. أخيراً، الفستق غني جداً من حيث الطاقة، فيكون من الأفضل دمج المكسرات في النظام الغذائي، دون زيادة مجموع السعرات الحرارية الخاصة بك